151

جوهر شفاف

الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف

ژانرها

فقه شیعه

وعن عمر رضي الله عنه: أنه كان يكبر في فسطاطة كالخيمة بمنى فكبر من حوله حتى يكبر الناس في الطريق وفي الطواف)) {فمن تعجل} أي: عجل في النفر واستعجل {في يومين} بعد يوم النحر يوم القر سمي ذلك لأن الناس يقرون بمعنى يسلكون يرون بمعنى يقيمون وهو الذي تسميه أهل مكة يوم الروس، واليوم بعد نفر إذا فرغ من رمي الجمار كما يفعل الناس اليوم.{العزة بالإثم} أي: جملة العزة التي فيه على ارتكاب الإثم الذي نهي عنه، وألزمته ارتكابه ضرارا ولجاجا أو على رد قول الواعظ {فحسبه جهنم} أي : هي كافية في جزاءه على عتوه وكفره، {ولبئس المهاد} هو الفراش أي: لبئس الفراش المعد له في النار.

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام(204)وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد(205)وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد(206)

[هنا نقص]

صفحه ۱۶۹