ولا يقال لا يشق الله ....... عليك في غير الذي ترضاه وقد أجازوا أن يقال استحفظا....... في الكل والفرق أراه لحظا
وأن هذا كله قد ينصرف........ في هذه وفي التي تستقبل
وادع لمملوك الولي يسلما...... وأن يعافي إن يكن تألما
لأنه إلى الولي نفعه ....... وفي سواه لا يبين منعه
وقائل هذا من الأخيار.......... لا شك فيه أو من الأبرار
أو أنه من الرجال السعدا ...... أو أنه مبارك ربي هدى
فلا يجوز لسوى الولي ...... لأنه يختص بالتقي
وفيه وجه يستبين في هدى ....... ولفظة الأخيار لا تفندا
أما الهدى يكون في البيان ........ والخير في العرف له معاني
باب في بيان شيء من المعاصي
وهي على قسمين فالصغائر ...... معفوة إلأا إذا يكابر
فإنه يكون ذا إصرار........... وذنبه يعد من الكبار
وإنما يغفر نفس اللمم ....... عند اجتنابه الكبير فاعلم
وقي في صغائر الذنوب ....... بأنها من جملة الغيوب
قد خفيت لأنها لو عنيت ...... أفضى إلا ارتكابها إذ بينت
وقل بل معلومة للعالم ........ وذاك ما ليس من المظالم
مثاله اللطمة وهي إن لزم ...... أرش بها كبيرة به جزم
كذا من الكبير سوء الظن ........ بالمسلمين واتباع الضغن
من لم يكن بالمسلمين همه ........ فليس منهم في الذي يلزمه
من قال لا أرضى بما عليا ....... فللتبري منه هيا هيا
وهو حقيق عندنا بالخلع ........ لأنه مخالف للشرع
ومن أقر بكبير من زنى ........ أو غيره كالقتل ظلما لعنا
إلا إذا أعلن بالمتاب ........ وأنه النادم في الخطاب
من لم يغض عن الحرام بصره ..... تعمدا فتلك حال مكفره
وهذه وصية للكل ....... من الرسول لأخيه الفضل
لا تشركن بالإله شيئا ....... وإن قتلت أو حرقت حيا
وهكذا وترك الصلاة فاحذر....... تاركها خالقه منه بري
وهكذا أوصاه أن يطيعا ..........للوالدين فاحذر التضييعا
وأمر الرحمن بالإحسان ...... إليهما وذاك في القرآن
لو أمراك بالخروج مما ....... تملكه أمرهما أتما
صفحه ۱۶