224- ومماتتجهالخلوةالمبارةمن علوم سورة والليل علم حضرة الكميات ومذه يعلم أن حكم الكثير حكم الواحد عند الواحد ومنها علم حضرة النكاح وأن التناكح يكون للتناسل ولغير التناسل ومعرفة الأعلى هذهما ومذها علم حضرة ما يشترك فيه الحق والباطل ولا يكون ذلك إلا فيى اصرة الخيال ومنها علم حضرة ما هو علم وليس بعلم ومنها علم حضرة خرق العوائد فى العوائد فإن الناس لا يشهدون صاحب هذا العقام إلا آخذا من الأسباب فلا يفرقون بينهم ويينه فهو وحده يعرف كيف أخذ وليس هذا العقام الشريف الا (للملامتية) (1) . وهم أعلى الطوائف فإنهم فى خرق العوائد فى عين العوائد ووينهم فى العقام ما بين المحجوب والمشاهد ولكنليشعرون.
فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم..
ههاتتتجه الخلوة المبارحدمن علوم سورة والضحى.
علم الإشارات والخطاب وملها علم حضرة الدخل بالشبه على أصحاب الأدلة ومذها علم حضرة الاسم الذى توجه على الخلق بالإيجاد والتقرير ومعرف اا بين الإيجاد والتقرير من مدد الزمان ومذها علم حضرة ترتيب الموجودات وومفه يعلم من يصح له التقيد بها وهل ذلك التقيد يكون اختيارا أو اضطرارا ومذها علم حضرات التوجه وهل إذا توجه الخق على إيجاد أمر ما هل فى ذلك اعراض عن أمر أخر أم لا * ومنها علم حضرة الأسباب التى يستند إليها الفك فى حكمه وهل له سلطان إلهى يعضده حتى يستمساى بذلك أهل الأفكار ولول اشعروا به أم لا ؟ ومنها علم حضرات نزول الأمر الإلهى ورجوعه إلى ما منه (1) العلامتية هم الذين لم يظهر على ظواهرهم ممافى بواطنهم أثر ألبته وهم أعلى الطائفة و لامذتهم يتقلبون فى أطوار الرجولية وقيل العلامتى هو الذى لا يظهر خيرا ولا يضعر شرا وإنما اهو مخلص مقيم فى أوطان نفسه ينظركتاب الكلمات التى تداولها الصوفيه للشيخ محيى الدين بن ريى ص44 نشر جوامع الكلم
صفحه نامشخص