179

-201- فهذه أمهات علوم هذه السورة والله تعالى أعلم .

ومماننتجهالخاوةالمبارحدمن علوم سورة المعتحنة علم حضرة إقامة الأدلة لمن لا يعلم أن ذلك دليل وهو يعلم أنه عالم اذه الصفة وهل هو عيله مقصود بذلك أو غيره فيكون ناقلا فينتفع به ويقبل من يصل إليه من هذا الذى يعلم أن ذلك دليل وهذا من معنى قوله صلى الله عليه االه وسلم (رب حامل فقه ليس بفقيه)(1) . فإذا حمله ونقله إلى فقيه قبله ذلك الفقيه واستفاد به علما لم يكن عنده والناقل لا علم له بشىء من ذلاك ومنها علم ضرة صفات الجبلة الانسانية ومذه يعلم سيب كون النفوس مجبولة على حب الال لا سيما الذهب والفضة مع كون المال لا ينتفع لعيله وانما ينتفع به الإنسان إذا أخرجه عذه وهوعلم شريف ومنها علم حضرة الغيرة الإلهية وبه يعلم من ااأحمه تعالى من العبيد فى الاسم الخاص الذى به شرفه وغير الخاص ومنها علم حضرة السائلين والعجيبين ومتى يتعين إجابة السائل فيما مئل إذا سآل ومن سآل سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله أى الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمذل فيبتلى الرجل على حسب ديله فان كان دينه صلبااشتد بلاوه وان كان في ديده رقة ابتلي على حسبديد افا ييرح البلاء بالعبد حثى يتركه يعشى على الأرض ما عليه خطيفة قال أبو عيسى هذا حدي اسن صحيح وفى الباب عن أبى هريرة وأخت حذيقة بن اليمان أن النبى صلى الله عليه واله وسلم ل أى الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمقل.

1) رواه الإمام أحمد فى مسنده برقم 21630 في حديث طويل نصه عن عبد الرحمن بن أبان ابن عذمان عن أبيه أن زيدبن ثابت خرج إلى مروان نحوا من نصف اللهار فقلذا ما بعث إليه الساعة إلا لشىء سأله عنه فقمت إليه فقال أجل سألذا عن أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله علي اواله وسلم سععت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يقول نضر الله امرأ سعع مذا حديثا فحفظه حتى يبلفه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث خصاللا اليل عليهن قلب مسلم أبدا إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط امن وراءهم وقال من كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غاناه فى قلبه وأتته الدنيا وهى راغمة ومن كانت نيته الدنيا فرق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب ل ووسألذا عن الصلاة الوسطى وهى الظهر قال الألبانى صحيح.

صفحه نامشخص