174

199- الأمان الإلهى ومن طلب الأمان من الله تعالى بالغير هل هو مصيب صاحب اعلم أو مخطئ صاحب جهل؟ وهل عدم الأمان لماقام باى من الخوف ولما اكن من الحق تعالى؟ ومنها حضرة علم تأثير العادات فى الأكابر من أهل الشهود ولماذا ترجع مع علمهم بأن الله على كل شيء قدير؟ وما مشهودهم؟ هل هو فعال لما يريد وهم جاهلون بما فى إرادة الحق لهم فيكون تأثير العادات فيهم ابواسطة حالهم فى هذا العقام التى تعطيه الإرادة الإلهية أم تآثير العادات فيهم بغيرذلك ؟ ومنها علم حضرات التسب وهل الأمور كلها بالنسبة إلى الله تعالى العلى السواء أم لا؟ فإن لم يكن على السواء فما السبب الذى أخرجها عن أن تكون على السواء؟ وملها علم حضرة الابتداء ومنها يعلم أن كل عين فى عينها ليس الها مذل سبق ومذه علم حضرة الفرد الأول الذى هو أول الأفراد .

فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم..

وماتتجهالخاوةالمبارحدمن علوم مورة الحديل اعلم الكلام وحقيقته ومنه يعلم قوله تعالى لزكريا عليه الصلاة والسلام اين سأل أن يجعل له آية على وجود يحيى ( آيتك ألأ تكلم الناس ثلاثة أيام إلأ رمزا 4(1) فاستثنى وما استثنى إلا الكلام والأمر موجود من الإشارة والرمز كما هو موجود من نظم الحروف فى النطق ومذها علم خحتترةالنياباتالغشر اعن الله تعالى ونيابة الحق تعالى عن عبيده وما هو الأتم من ذلك * وهو علم اريف ومذها علم حضرة منأسبة العالم كله ومنه يعلم أن كله جنس واحد وأنه ما ام إلا حق وأحق وكامل وأكمل ومنها علم حضرات التزكية وييان حكم من رأى النفسه قدرا هل ذلك نقص أو كمال ؟ ومذه يعلم أن كل من أتى بما يدل على اتعظيم نفسه قن الأكابر إنما هو شفقة على الغير لثلا يتعرضوا لمحاربة الله تعالى اذوهم وهل يؤثر مثل ذلك فى مقام الرضا أم لا يؤثر فيه ؟ ومن هو أعلى (1) سورة آل عمران آية :41 .

صفحه نامشخص