الطبيعة أن يستخبث كل شيء خرج منها ويستقذر وهي عينه وهل لها أصل اجع إليه مثل ما يذم من أفعال العباد وسفساف(1) . الأخلاق مع العلم بأن الكل فه * ومذها علم حضرة التفضيل فى بعض النسب الإلهية على بعض مع ان امن العحال أن يكون فى العالم شىء غير مستند إلى أمر إلهى ولا يكون نعتا للحق ماكان ما كان ومنها علم حضرات الإضافة وما ينبغى أن يضاف إلى الله وما الا ينيغى أن يضاف إليه ومذها علم حضرة السريان فى العالم حتى عبد من عبد من دون الله تعالى ومنها علم ما ينبغى أن يدخر من العلوم وما ينبغى أن لا يفشى امن الأسرار وملها علم العلل ومن دعى إلى سعادته فتلكأ عن الإجابة مع علم ابانه دعى إلى حق ومنها علم أداب الصحية للحق تبارك وتعالى ومنهاعلم اضرة الدوائر المهلكة وما هى ؟ وما أسبابها العوجبة لآثارها فى الكون؟ ومنها اعلعم الأسباب التى تمنع من قبول الأعمال الخالصة حتى يعمل العامل فى غير م فهذه أمهات علوم هذه المورة والله سبحانه وتعالى أعلم..
ومماتتبجهالخلوةالمبارحةمن علوم سورةفحلت علم حضرة الاصطفاء حتى فى الزمان وساعاته وأيامه ولياليه وشهوره ومفه يعلم حقيقة علم دفاضل الدهرفى نفسه ويعلم أصل الدهر وسبب تسعية الله اتعالى لنفسه بالدهر (2) . وهو اسم أزلى له ولا دهر فهل سمى الزمان دهرا لأجل ال ذا الاسع وتسمى الله تعالى بهذا الاسم لعلمه تعالى بأنه يخلق أمرا يقال له الدهر أام لا * وهل ينتهى حكم الزمان فى العالم أو لا ينتهى؟ وما حظ حركات الأفلاك منه ومنها علم ما يقال عند الأحوال المترادفة على العبد ليلا ونهارا 1) سفساف رديء وسفساف الأخلاق رديلها .. لسان العرب ج154/9.
2) رواه مسلم فى صحيحه برقم 2246 قال قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه واله اوسلم يقول قال الله عز وجل يسب ابن أدم الدهر وأنا الدهر بيدى الليل والنهار
صفحه نامشخص