-125 اسبل مثل قوله " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة وواحدة)(1) وهل هم اليوم بعموم البعثة أمة واحدة أم لا؟ وهل حكم الله تعالى على أهل الكتاب بالجزية وابقانهم على دينهم شرع من الله لهم على لسان محمد الى الله عليه واله وسلم فينفعهم ذلاى ماداموا يعطون الجزية عن يد وهم اصاخرون ويكونواقد فعلواماكذبوابه ويكون هذا حظهم من الشريعة العحمدية وإن إبقاهم على شرعهم فيسعدون بذلاك فى الدنيا ويكون مؤاخذة من لخذ منهم إنما هو بما فرط فيه من الشرع الذى هم عليه كسائر العصاة الذين لم يععلوا بما تصمله شرعهم وان كانوا مؤمذين به والحق تقريرهم بحكم القبعدين كمايشعر ابه قوله تعالى (لا إكراه في الدين)(2) وقوله تعالى ( لكم دينكم ولي اين)(3) . وهو تقرير إرادى لا شرعى فافهم فلولم يكونوا فى قبضة الشقاء لكنا حن فيها فمالحمد لله رب العالمين ومنها علم أسباب جبر الأكوان فى جميع ما جبرون فيه ومذها علم حضرة الإيمان المطلق والعقيد ومنها علم ما يفسد الأعمال الشروعة وما يصلحها ومنها علم السريان فى الحق للاحكام على اختلافها وانها كلها حق من الرب وإن كانت باطلة من الخلق ومنها علم القهرالإلهى على ايدى الأكوان الذى قال مذه أبو يزيد بطشى أشد !ا ومنها علم الصفات التى اتيل الحيرة عمن قامت به والإبانة عن ذلك ومنها علم الأنفاس الإلهية ومنها ع لعم الأسفار ونتائجها ومنها علم المواعظ ومنها علم الغلبة التى ليي فيها نص الى ويماذاكانوا غالبين إذا كانواكفارا والله تعالى يقول (وكان حقا علينا نصر المؤمنين)(4) . ومنها علم حضرة القضاء السابق خلافا لما عليه نفاة القدر ومنها ع لعم الطبع والختم والعقل والكن ومذها علم حضرة عمى الأبصار والبصائر ولماذا اختص عمى القلوب بحالة الصدور وهو الرجوع عن الحق وهل الصدور هو الذى (1) سورة العائدة آية :48 .
(2) مورة البقرة آية :256.
(3) سورة (الكافرون) آية :6.
(4) سورة الروم آية : 47.
صفحه نامشخص