كل جيل يتناول حياته العقلية من الأجيال التي سبقته، فمعظم نسيج المستقبل من سدى الحاضر.
الأقاصيص أصح غالبا من التاريخ، فهي تترجم مشاعر الأمة الحقيقية، وهو يسرد حوادث متأثرة بعاقلة من يحكيها.
لا سبيل إلى كتابة التاريخ على وجهه إلا إذا كان الكاتب بعيدا من جميع الأحزاب، حتى لا تكون له الأغراس التي هي قوام الحزبية.
تنازع الحوادث النفسية قائد التاريخ. فإن أكبرها راجع على الأكثر إلى تنازع المعتقدات منه إلى تضارب المنافع.
الأثر الغالب في التاريخ آت من المشاعر والدين، وقلما جاء المعقول، فمحرك الكون الحقيقي هو غير الواقع.
هوامش
الفصل الرابع
الفكر والعمل
(1) العمل
العقل مفكر، والاعتقاد فعال.
صفحه نامشخص