[النمل: 2 - 3]، وفي سورة لقمان:
هدى ورحمة للمحسنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
[لقمان: 3 - 4]، وفي سورة المؤمنون:
والذين هم للزكاة فاعلون
[المؤمنون: 4]، ومثله ما في سورة الذاريات وهو قوله:
وفي أموالهم حق للسآئل والمحروم
[الذاريات: 19]، وقوله في سورة المعارج:
والذين في أموالهم حق معلوم للسآئل والمحروم
[المعارج: 24 - 25]، فإنه من المعلوم أن الحق المقصود هو الزكاة وجميع هذه السور مكية.
هذا؛ وفي وصف المشركين في سورة فصلت بأنهم لا يؤتون الزكاة، إيماء إلى أن تركها ليس من صفة المؤمنين، وكفى ذلك داعيا لذوي العقول السليمة إلى المثابرة إلى أدائها، والمحافظة عليها، ومنذرا لمن استخف بحقها وتهاون في أدائها، والزكاة إنما هي جزء من الانفاق الواجب كما سلف.
صفحه نامشخص