' محمد ' بن علي بن محسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي أبو الحسين بن أبي القاسم علي بن أبي علي بن أبي القاسم . قال ابن النجار وهو من بيت مشهور بالقضاء هو العدالة والتقدم والفضل والعلم . وقال قرأت بخط أبي نصر الحملي حدثنا لاقاضي أبو الحسين محمد ابن الثقاضي أبي القاسمك على بن المحسن التنوخي | قال قرأت في كتاب الإمام لبعضهم أن بعض أهل الأدب هوى غلا ما فتكم هواه فقطن الغلام بعشقه إياه فراسله برقعة فيها مكتوب فمنها ما بطن من محبتك بنحول جسمك وتغير لونك ومداومة النظر فإن كنت فهمت منا نحو ما فهمنا منك فالغرض حاصل وإن بطلت الفهم فأنا أواصل . فأجاب العااشق قد كتمت بسري عن محبتك صامتا وعليه شفيقا ولها كأنما حبي عنك فأنت الكتوم وعليك الغيرة فأكا نحول الجسم وتغير اللون فعلا متان ليس فيهما صنع وأما مدوامة النظر فلو أن عيناي موصلتان يفي قلبي لذة مشاهدتك لفقأئهما أذعنتا على محبتك وأما فهمي عنك فأعلام المحبة لك ولا وطر لي سوى رجائي ببقائك وأما ضمانك لي وصالا فإذا شئت أن تراني قتيلا فدع الهم والصدود وصلني مات أبو الحسين محمد بن علي التنوخي بها في العشرين من شوال سنة أربع وتسعين وأربع مائة كذا ذكره ابن النجار .

' محمد ' بن علي بن نصر الأبري الفقيه . قال ابن النجار كان حسن المعرفة بالمذهب والخلاف والأصول ويعرف الكلام على مذهب المعتزلة وكان يدرس بالمدرسة القديمة بالكرخ واستنابة قاضي القضاة عبد الرحمن بن مقبل في عقود الأنكحة والطلاق والديون كان كيسا متودد أطيب الأخلاق وما علمت له رواية وكان صدوقا . وذكر لي مولده ليلة الأحد رابع صفر سنتنة ثلاث وستين وخمس مائة . وتويفي يوم الأربعاء الثالث من ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وست مائة وصلى عليه من الغد ورالمدرسة النظامية ودفن بالمسنتجدة بين مقابر قريش وباب حرب رحمه الله تعالى .

صفحه ۹۹