107

جواهر مضیه در طبقات حنفیه

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

ناشر

مير محمد كتب خانه

محل انتشار

كراتشي

تفقه على أبي جعفر السمناني وسمع بحلب ودمشق وحدث في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة . روى عنه أبو بكر الخطيب وأبو الغنائم محمد بن ميمون الزينبي وأبو الوليد سليمان بن خلف بن سعيد الباجي في آخرين . مات سنة نيف وستين وأربعمائة ودفن خارج باب قنسرين وكان له مال وغلمان يتجرون ويصوم ويفطر على ثروة بماء الباقلاء لا يأكل غيرها ورؤى رجل مسرف على نفسه من أصحابه بعد موته فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي ربي بمشرق لما دفن إلى جانبي وكذلك غفر لجميع من في جواره وأنبت الله علينا شجرة من لوز تظل جميع الموتى حوله ويأكلون من ثمارها . قال ابن العديم سمعت عبد الله ين العجمي يقول كان للشيخ مشرق العابد عنز مع راع يأتيه ل يوم بلبنها فماتت فقال الراعي هذا الشيخ رأيت منه البركة فما يضرني أن آتيه باللبن من عندي فأتاه بلبن فدق عليه الباب فخرج الشيخ مشرق وقال من أين هذا العنز ماتت . | ( المشطب ) بن محمد بن أسامة بن زيد بن النعمان بن محمد بن سفيان الفرغاني أبو المظفر . من بلاد ما وراء النهر كانت ولادته سنة أربع عشرة وأربعمائة تفقه ببلاد فرغانة حتى برع في الفقه على مذهب الإمام والخلاف والجدل . سمع بأصبهان وبخارى والري وقدم بغداد مرارا وحدث بها وسمع منه محمود بن مسعود الشعبي الحنفي . روى عنه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي وذكره ابن النجار وقال ورد العراق في صحبة الوزير نظام الملك وناظر أئمتها وجرت بينه وبينهم قصص وكان بالأجناد أشبه منه بالفقهاء وكان جناعا للمال بخيلا له في البخل حكايات . وقال عبد الغافر الفارسي كان من فحول أهل النظر والمياسير المستظهرين والحشم والتجمل . قال ابن الأثير في الكامل مات سنة ست وثمانين وأربعمائة ودفن في جوار الشيخ الإمام أبي حنيفة قيل في رمضان وقيل في يوم الفطر . |

2 ( باب من أسمه مطرف ومطهر والمظفر ومعبد والمعتمد ومعلي والمعمر

ومغيرة والمفضل ومكارم ومكحول ومكي وملكشاه ومندل ) 2

( مطرف ) بن أيوب اليزدي . | ( المطهر ) بن الحسين بن سعد بن علي بن

صفحه ۱۷۵