جواهر مضیه در طبقات حنفیه
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
ناشر
مير محمد كتب خانه
محل انتشار
كراتشي
المحامد . من أهل بخارى مولده ببخارى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من بيت الخير والفقه والحديث قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث عشرة وستمائة ولما قصد كفار التتار بخارى خرج هاربا إلى نيسابور فأقام بها إلى أن استولى عليها التتار في صفر سنة ثمان عشرة وستمائة فقتل شهيدا رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن أحمد بن أبي الحسن الفاربابي أبو المحامد الملقب عماد الدين أستاذ شمس الأئمة الكردري . مات ليلة الخميس العشرين من جمادى الأولى سنة سبع وستمائة ودفن بمقبرة الصدور ورأيت له كتابا كبيرا أسماه ( خلاصة الحقائق لما فيه من أساليب القائق ) يشتمل على خمسين بابا يشتمل على آثار ومواعظ ودقايق وحكايات ذكره في آخره أنه جمعه من نيف وسبعين صحيفة ذكر من جملتها ( أحياء وعلوم الدين ) و ( ربيع الأبرار ) و ( اللؤلؤيات ) وكتب الأئمة الستة و ( الشمائل ) و ( الأحقاق ) للإمام ناصر الدين صاحب ( النافع ) و ( البستان ) لأبي الليث و ( الجمل المأثورة ) للإمام نجم الدين النسفي و ( الحيلة ) لأبي نعيم و ( خلاصة المقامات ) للمصنف و ( الروضة ) للزيد ونستي و ( الرقائق ) لعبد الله بن المبارك و ( سلك الجواهر ) و ( نشر الزواهر للمصنف أيضا ) و ( الشهاب ) للقضاعي و ( الصحاح ) للجوهري و ( صفات الصوفية ) لأبي عبد الرحمن السلمي و ( عيون الأخبار ) لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدنيوري و ( الغاية لأهل النهاية ) لسهل بن عبد الله التستري و ( غريب الحديث ) عبيد القاسم بن سلام و ( اللطائف ) للإمام التستري و ( معرفة الصحابة ) للحافظ الأصبهاني و ( النجاح في شرح أخبار كتاب الصحاح ) للإمام نجم الدين عمر النسفي و ( النور ) لأبي يزيد البسطامي و ( الوسيط ) للواحدي وقال في آخر الكتاب قال الفارابي أقال الله عثرته ومحا حوبته ومتعه بما أولاه في آخرته وأولاه وجعل الجنة مثواه . | شعر | * بحمد الله في عقد العلائق * * نظمنا عقد خالصة الحقائق * | * بعام قد مضت صاد وزاي * * رثا من ظعن مختار الخلائق * | * نبي من قريش هاشمي * * رسول الله وضاح الطرائق * | ثم ذكر أبياتا ستة . قلت . يشير إلى أنه فرغ من تصنيفه سنة سبع وتسعين وخمسمائة لأن الصاد بتسعين والزاي بسبعة والثاء بخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن أحمد بن ظهير الدين ابن شمس الدين اللارندي تفقه على الصدر سليمان كان فقيها أصوليا عالما بالفرائض والحساب وكان ورعا وفي لسانه عجمة صنف في الفرائض كتابا لقبه ( بإرشاد أولي الألباب إلى معرفة الصواب ) ثم ضم إليه الفرائض السراجية وزاده أبو أبا وذكر فيه المذاهب الأربعة وسماه إرشاد الراجي لمعرفة الفرائض السراجي وشرح عروض الأندلسي في مجلد أنشدني الإمام نور الدين علي الحاضري أنشدنا اللارندي . | شعر | * علم الفرائض قد أضحت مسالكه * * بعد المصاعب في نثر وتغريب * | * وأشرقت بسنا الإرشاد بهجته * * وظل يرفل في أثواب تهذيب * | رأيته وكان رجلا حسنا ذا بهجة وجلالة يلبس لباس الصوفية وأفاد وأعاد ونوفى فيما ظن قبل العشرين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن أحمد بن عبد الرحمن أبو الفضل الغزنوي . حدث بكتاب ( تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء ) لأبي الفتح الصمد بن محمود بن يونس الغزنوي عن ولده القاضي يحيي بن الصمد عن أبيه . ذكره الحافظ ابن النجار وقال صحب أبا الفتوح أحمد بن محمد الغزالي وأخذ عنه علم الوعظ وقدم بغداد في سنة سبع وخمسين وخمسمائة وعقد مجلس الوعظ بجامع القصر ثم أنتقل إلى واسط فسكها إلى حين وفاته وقرأت في كتاب القاضي أبي الحسين علي الواسطي بخطه قال وتوفى الغزنزي يوم الجمعة ودفن يوم السبت ثامن شعبان سنة ثلاث وستين وخمسمائة في مدرسته بمحلة الوراقين وكان يوما مشهودا . | ( محمود ) بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك البخاري جمال الدين أبو المحامد المعروف بالحصيري . تفقه على جماعة ببخارى منهم الإمام الحسن بن منصور قاضي خان الأوزجندي سمع صحيح مسلم وغيره وسمع بنيسابور من منصور الفراوي والمؤيد الطوسي وسمع في حلب من الشريف أبي هاشم وقدم الشام ودرس بالنورية وأفتى وحدث وأنتفع به جماعة . وتفقه عليه الملك المعظم عيسى والفقيه العلامة محمود بن عابد التيمي الصرخدي والإمام يوسف سبط ابن الجوزي وروى مؤلفات محمد بن الحسن وتفرد بروايتها وانتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة وشرح الجامع الكبير وقرأ عليه الملك المعظم الجامع الكبير وغيره وكان كثير الصدقة غريز الدمعة عاملا نزها عفيفا وكان خطه مليحا وحج من الشام وتوفى يوم الأحد ثامن صفر سنة ست وثلاثين وستمائة ودفن بمقابر الصوفية . وسأل عن مولده فقال في جمادى الأولى سنة ست وأربعين وخمسمائة ببخارى ووالده يعرف بالتاجر ( والحصيري ) نسبة إلى محلة ببخارى يعمل فيها الحصير كان ساكنا بها قال الحافظ المنذري قال الصدر الخلاطي سمعته يقول مولدي ببخارى سنة ست وأربعين وخمسمائة . قال المنذري دخلت دمشق وهو بها ولم يتفق لي منه سماع ولي منه إجازة ومن تصانيفه شرحان للجامع الكبير أحدهما مختصر والآخر مطول سماه التحرير وكتاب سماه خير المطلوب في العلم المرغوب صنفه للملك الناصر داود بن المعظم رأيته بخطه ونسخ بخطه المبسوط وشرح السير ورأيته بخط الحافظ الدمياطي فيما جمعه بخط من الشيوخ الذين أجازوا له رحمهم الله تعالى . | ( محمود ) بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد الأصبهاني أبو الفضائل . إمام تفقه وسمع وأفتى وحدث . مولده سنة عشرين وخمسمائة وتوفى سنة تسع وتسعين وخمسمائة . سمع من فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية حضورا . وسمع من أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ وزاهر بن طاهر الشحامي . | ( محمود ) بن أحمد بن الفرح بن عبد العزيز الساغوجي السغدي أبو المحامد . تقدم أبوه وقال السمعاني إمام فاضل متقن بارع بالسنن والفقه تفقه على والده الإمام البرهان ورحل وكتب الكتب بخطه كتبت عنه بسمرقند وكان له مجلس إملاء الحديث بكرة يوم الخميس وقرأت عليه تنبيه الغافلين لأبي الليث كان يرويه عن الخطيب التنوخي عن حفيده اليزيدي عنه . ولد سنة ثمانين وأربعمائة . ومات تقريبا من عشر الستين وخمسمائة . | ( محمود ) بن أحمد بن مسعود القونوي الدمشقي قاضي القضاة بها عرف بابن السراج درس بدمشق بالريحانية سنة ثمان وعشرين وسبعمائة . وأختصر شرح الهداية للضغناقي في مجلد سماه خلاصة النهاية وله المنهي في شرح المغني في أصول الفقه ثلاث مجلدات وله القلائد شرح العقائد مجلد وله التقرير في مختصر تحرير القدوري أربع مجلدات وله الزبدة شرح العمدة في أصول الدين مجلد وله تهذيب أحكام القران مجلد وله التكملة من فوائد الهداية مجلد وله خلاصة النهاية في فوائد الهداية مجلد وله المعتمد مختصر مسند أبي حنيفة وله المعتقد شرح المعتمد مجلد وله البغية في الفتاوى مجلدان وله منتخب وقفي هلال والخصاف مجلد وله الأعجاز في الاعتراض على الأدلة الشرعية وله مشرق الأنوار في مشكل الآثار وله مقدمة في رفع اليدين في الصلاة وله معرفة بالنحو الأصول . وأبوه أحمد بن مسعود تقدم وكان قد شرح الجامع الكبير ومات ولم يكمله فكمله ولده محمود بن أحمد هذا . ومات بدمشق في سنة إحدى وسبعين وسبعمائة رحمه الله تعالى . ( محمود ) بن الحسين بن محمود أبي القاسم المنعوت بالركن البخاري . فقيه عالم بالخلاف والأصلين وعلم البديع والشعر . مولده ببخارى سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة وتوفى بدمشق ليلة الأحد سادس شهر رمضان سنة خمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن زيد اللامشي . له مقدمة في أصول الفقه رأيتها نحوا من أربعين ورقة . رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن سبكتكين أبو القاسم السلطان سيف الدولة الأمير ناصر الدولة أبي منصور . قال الإمام مسعود بن شيبة في التعليم السلطان محمود من أعيان الفقهاء فريد العصر في الفصاحة والبلاغة . قال وله التصانيف في الفقه والحديث والخطب والرسائل وله شعر جيد . قال ومن تصانيفه كتاب التفريد على مذهب أبي حنيفة مشهور في بلاد غزنة وهي في غاية الجودة وكثرة المسائل وقال لعله نحو ستين ألف مسألة والده سبكتكين أمير غزنة مات ستة سبع وثمانين وثلاثمائة وخلف ثلاثة أولاد محمود وإسماعيل ونصر وجرت بينهم حروب وتمكن في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وأرسل إليه القادر بالله أمير المؤمنين خلعه للسلطنة وعظم ملكه وألتزم كل سنة غزوة فأفتتح بلادا كثيرة ( مات ) سنة إحدى وعشرين وأربعمائة فيما ذكر الذهبي في وفاته رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن أبي سعد زنكي ابن السفر التركي الملك العادل أبو القاسم نور الدين مولده سنة إحدى عشرة وخمسمائة . قال ابن الأثير في تأريخه كان عارفا بالفقه على مذهب أبي حنيفة وليس عنده تعصب . وقال ابن الجوزي كان حنفيا ويراعي مذهب الشافعي ومالك . وسمع الحديث وحدث بحلب ودمشق عن جماعة أجازوا له مثل نصر بن سيار وأبي نصر محمد بن محمود في آخرين وسمع منه جماعة وشهرته تغني عن الإطناب وهو أول من بنى دار للحديث على وجه الأرض ووقف كتبا كثيرة . وتوفى في يوم الأربعاء حادي عشر شوال سنة تسع وستين وخمسمائة بقلعة دمشق ودفن بها ثم نقل بعد ذلك إلى المدرسة التي بناها بدمشق في الحادي والعشرين من الشهر المذكور . وقال ابن عساكر وقد جربت استجابة الدعاء عند قبره رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن عابد بن حسين بن محمد بن علي أبو الثناء تاج الدين التيمي . الصرخدي الأصل الدمشقي الدار أحد الفضلاء على مذهب أبي حنيفة . تفقه على المحمود الحصيري بصرخد كان من الشعراء المجيدين مع عفة ونزاهة نفس سأل عن مولده فقال سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة بصرخد كتب عنه الدمياطي عبد المؤمن وذكره الذهبي في تأريخه . مات بدمشق سنة أربع وسبعين وستمائة . وعابد والده بالباء الموحدة . أنبأني الحافظ الدمياطي عنه ومن شعره . | شعر | * عجبا لقدك ما ترنح مائلا * * إلا وقد سلب الغصون شائلا * | * ولسقم جفنك كيف صح بكسرة * * فيه وأصبح باللواحظ نابلا * | * ولنا ظرحاز الولاية فاغتدى * * من غير عدل للمعاطف عاملا * | * وإذا علمت بأن ثغرك منهل * * في روضة فعلام تحرم سائلا * | * في بحر خدك راح صدغك زورقا * * ولحسنه مد العذار سلاسلا * | * وأظن موج الحسن يقذف عنبرا * * أضحى له السوالف ساحلا * | * ومن العجائب أن سائل أدمعي * * قد جاء يستجدي عذارك سائلا * | ومن شعره أيضا | * سقى الله أيام الحمى ما يسرها * * وخصك يا عصر الشبيبة بالرضى * | * ففيك عرفت العيش غضا مطاوعا * * ولكنه لما انقضى عصرك انقضى * | ( محمود ) بن عبد الله بن محمد بن يوسف الغزي الأصيل الرومي المولد المصري الدار المؤذن المعروف بابن العجمي أبو الثناء ويعرف بالملثم . قدم مصر في حدود سنة سبعين وخمسمائة . وسمع بها من أبي الحسين علي بن هبة الله بن عبد الصمد الأصبهاني وأبي القاسم هبة الله بن علي الأنصاري وأجاز له أبو طاهر السلفي وحصل أصولا وكتبا كثيرة وحدث وسمع منه الحافظ المنذري وقال سألته عن مولده فقال في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وخمسمائة بأقصرا من بلاد الروم وتوفى يوم الخميس من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ودفن من الغد بسفح المقطم وتقدم ابنه محمود بن محمود . | ( محمود ) بن عبيد الله بن صاعد بن أحمد بن محمد الطايكاني الحارثي . شيخ الإسلام من أهل مرو . قال ابن النجار سألته عن مولده فقال في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وخمسمائة . سمع من والده وعميه أبي عبيد الله ومحمد بن صاعد وولد بسرخس ونشأ به . وقرأ الفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وبرع فيه وصار إماما في المذهب والخلاف قدم علينا بغداد حاجا سنة خمس وستمائة وكان معه أربعون حديثا عن شيوخه فانتقيت منها جزأ لطيفا وقرأته عليه وسمع أصحابنا وسكن مرو إلى حين وفاته سنة ست وستمائة . | ( محمود ) بن عبد الجبار . له فتاوى كان رفيقا لمحمود التاجري . | ( محمود ) بن عبد الرحيم كان رفيقا لأحمد بن عبد الكريم كانا في زمن التاجري سئلا عن قرية يعطي الإمام لخطيبها في كل سنة من غلات نفسه قدرا معينا ثم إن واحدا خطب سنة هل يستحق هذا المرسوم شرعا فقالا لا . | ( محمود ) بن عبد العزيز أبو القاسم الملقب شمس الدين جد قاضي خان . | ( محمود ) بن عبد العزيز الاوزجندي القاضي الملقب شيخ الإسلام . قال فيمن قال حلال الله علي حرام وله أربع نسوة لا يقع الطلاق إلا على واحدة وروى ذلك أيضا عن مسعود الكشاني والفقيه أبي الليث . وقال أبو بكر محمد ابن الفضل البخاري طلقن جميعا وهو قول عمر بن محمد النسفي . | ( محمود ) بن عبد العزيز الوراق أحد الاخوة الفضلاء السنة وهم علي ومحمود هذا ويعلى وتقدم علي ويأتي يعلى . | ( محمود ) بن علي بن يوسف أبو القاسم الطرازي . مولده بطراز سنة ثلاث وستين وأربعمائة . وتفقه على القاضي أبي سعد بن أبي الخطاب إمام فاضل . مات ببخارى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة . وخلف بها أولادا نجباء . | ( محمود ) بن عمر بن محمد الزمخشري الإمام الكبير المضروب به المثل في علم الأدب لقي الفضلاء وصنف التصانيف التفسير وغريب الحديث وغيرهما وله ديوان شعر وشهرته تغنى عن الإطناب بذكره . ولد بزمخشر قرية من قرى خوارزم في رجب سنة سبع وستين وأربعمائة . وتوفى بجرجانية خوارزم ليلة عرفة من سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وأجاز للحافظ السلفي . | ( محمود ) بن قاضي خاصة البخاري الإمام فخر الإسلام يقال إنه من نسل أبي يوسف القاضي . توفى يوم السبت الخامس من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن محمد بن داود أبو المحامد اللؤلؤي الافشنجي البخاري الفقيه . قال أبو العلاء ولد ببخارى سنة سبع وعشرين وستمائة . تفقه على الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد المجيد القرشي وكان شيخا فقيها إماما عالما فاضلا مفتيا مدرسا واعظا عارفا بالمذهب عالما بالتفسير واستشهد في واقعة بخارى سنة إحدى وسبعين وستمائة رحمه الله تعالى وفقد من حينه بين القتلى وهذه ثالث محنة كانت ببخارى من التتار . | ( محمود ) بن محمد الدهاوي الملقب سعد الدين . أبو الفضائل شرح المنار في أصول الفقه لحافظ الدين بكتاب سماه إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار . | ( محمود ) بن مسعود بن عبد الحميد قاضي القضاة أبو بكر الشعبي البوزجندي تفقه على شمس الائمة السرخسي . قال عمر النسفي في ( القند ) كان إماما فاضلا مفتيا مناظرا متميزا توفى بسمرقند سنة أربع عشرة وخمسمائة وحمل تابوته إلى بخارى رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن مسعود المرغياني الملقب علاء الدين صاحب الفتاوى . له ذكر في مآل الفتاوي . | ( محمود ) بن مودود بن محمود بن بلدجي الموصلي أو الشامي التركي والد عبد الله مصنف المختار وعبد الدائم وعبد العزيز وعبد الكريم تقدم كل واحد في بابه سمع ببغداد ابن الجوزي الكثير . توفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة بالموصل رحمه الله تعالى . | ( محمود ) بن الولي . له فتاوى كان رفيقا لطاهر بن علي . إمامان كبيران وتقدم طاهر بن علي وكان في زمن الخطيب ركن الدين - مسعود الآتي ذكره مات سنة عشرين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( محمد ) بن هبة الله بن طارق بن أبي البركات بن محمد بن النحاس درس بحلب مات سنة اثنتين وستمائة رحمه الله | ( محمود ) بن أبي بكر أبي العلاء بن علي بن أبي علي الكلاباذي البخاري الفرضي أبو العلاء الملقب شمس الدين . له المصنفات الفائقة في الفرائض وغيرها وكان محدثا مفتيا فاضلا حسن الأخلاق . سمع ببخارى وقدم بغداد فأقام بها سمع ويصنف ويكتب ثم رحل إلى دمشق والقاهرة وسمع بهما من أصحاب ابن طبرزد الكندي وحدث . ووفاته بدمشق في ربيع الأول في العشر الأول منه بماردين سنة سبعمائة مولده مستهل جمادي الاولى سنة تسع وأربعين وستمائة . وجمع له مشيخته يزيد شيوخه على السبعمائة . قال الذهبي رأس في الفرائض عارف بالحديث والرجال جم الفضائل مليح الكتابة واسع الرحلة سود كتابا كبيرا في مشتبه النسبة ونقلت منه كثيرا وسمع منه الحافظ المزني وأبن سيد الناس وأبو حيان والبرزالي وعبد الكريم . أخبرنا الشيخ الإمام العلامة الأستاذ الحجة أبو حيان الأندلسي قال قدم علينا الشيخ المحدث أبو العلاء محمود بن أبي بكر البخاري الفرضي القاهرة في طلب الحديث وكان رجلا حسنا طيب الأخلاق لطيف المزاج فكنا نساير في طلب الحديث فإذا رأى صورة حسنة قال هذا صحيح على شرط البخاري فنظمت هذه الأبيات . | شعر | * بدا كهلال العيد وقت طلوعه * * وملس كغصن الخيزران المنعم * | * غزال رخيم الدل وافي مواصلا * * موافقة منه على رغم لومي * | * مليح غريب الحسن أصبح معلما * * بحمرة خد بالمحاسن معلم * | * وقالوا على شرط البخاري قداتي * * فقلت على شرط البخاري ومسلم * | فقال مولانا البخاري فمن مسلم فقلت له أنت البخاري وأنا مسلم قال لنا شيخنا أبو حيان وتشبه هذه الحكاية ما جرى بين الحافظ أبو عمر بن عبد الكريم النمري والحافظ أبي محمد علي بن أحمد اليزيدي كانا يتساير أن في سكة الحطابين من أشبيلية فاستقبلهما غلام وضئ الوجه فقال أبو محمد إن هذه الصورة حسنة فقال أبو عمر لعل ما تحت الثياب ليس هناك فأنشد أبو محمد ارتجالا . | شعر | * وذي عذل فيمن سباني حسنه * * يطيل ملامي في الهوى ويقول * | * أفي حسن وجه لاح لم ير غيره * * ولم يدر كيف الجسم أنت قتيل * | * فقلت له أسرفت في اللوم عاذلي * * وعندي رد لو أردت طويل * | * الم تراني ظاهري وأنني * * على ما بدا حتى يقوم دليل * | قلت علي بن أحمد اليزيدي هذا هو الإمام علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري . قريب هذا ما حكى عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي صاحب النفيسة كان يساير أصحابه فكان إذا مر بهم غلام وضئ الوجه يقول بعضهم لبعض هذا شاهد يشيرون بذلك عن الشيخ فعرفوا بعد ذلك أن الشيخ فطن بهم فانتقلوا عن هذه اللفظة إلى قولهم هذه حجة فبعد ذلك كانوا في المسايرة مع الشيخ فرأوا أشخاص من بعيد فظنوه مليحا فقال بعضهم لبعض هذه حجة فلما قرب منهم إذا هو غير مليح فألتفت الشيخ إليهم وقال حجة داحضة فقبلوا يده . | ( محمود ) بن أبي بكر بن عبد القاهر الملقب شهاب الدين والد سراج الدين عمر المذكور فيما تقدم تفقه بدمشق على الحصيري وبمصر على عمه الإمام زين الدين أبي بكر حفظ كتاب الهداية ودرس بالمدرسة السيوفية مدة ومات في شهور سنة ثمانين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( محمود ) الملكي سأل عمن أشترى من آخر دار قبل أن يقبضها أجرها من البايع هل يصح الإجازة أم لا فقال لا هو المختار . | ( محمود ) الترجماني لا أدري هو أسم العلاء الترجماني المذكور في الألقاب أم غيره كان زمن الناصري والتمرتاشي . | ( محمود ) بن يوسف بن إسماعيل اللمغاني وأبوه يوسف يأتي وجده إسماعيل تقدم وتقدم جماعة من اللمغانية أهل بيت علماء فضلاء كان موجودا في سنة ست وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . |
2 ( باب من أسمه مختار ومسعر ومسعود ) 2
( مختار ) بن محمود بن محمد الزاهدي أبو الرجاء المزميني الإمام الملقب
صفحه ۱۶۶