273

جواهر حسان در تفسیر قرآن

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرها

[البقرة:104]،

واسمع غير مسمع

[النساء:46] ونحو ذلك، وليس التبديل المحض بلي، وحقيقة اللي في الثياب والحبال ونحوها، وهو فتلها وإراغتها؛ ومنه: لي العنق، ثم استعمل ذلك في الحجج، والخصومات والمجادلات، والكتاب؛ في هذا الموضع: التوراة، والضمير في «تحسبوه» للمسلمين.

وقوله: { وما هو من عند الله }: نفي أن يكون منزلا من عند الله؛ كما ادعوا، وهو من عند الله، بالخلق، والاختراع، والإيجاد، ومنهم بالتكسب.

[3.79-80]

وقوله تعالى: { ما كان لبشر... } الآية: معناه: النفي التام؛ لأنا نقطع أن الله لا يؤتي النبوة للكذبة والمدعين، و { الكتب } هنا اسم جنس، و { الحكم }: بمعنى الحكمة؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:

" إن من الشعر لحكما "

وقال الفخر. هنا اتفق أهل اللغة والتفسير على أن هذا الحكم هو العلم، قال تعالى:

وآتيناه الحكم صبيا

[مريم:12] يعني: العلم والفهم. اه.

صفحه نامشخص