[37من كتاب النكاح والكلام في هذا الكتاب]

من كتاب النكاح والكلام في هذا الكتاب

يقع في خمسة مواضع : الأول في الأدلة على الترغيب في النكاح ومعاشرة الأزواج ,

والثاني فيما يحل ويحرم وذكر الشروط فيه ,

والثالث فيما يرد به النكاح ,

والرابع في المهور ,

والخامس في الإما ووجوب الأستبرا

أما الموضوع الأول : هو في الأدلة على الترغيب في النكاح

ومعاشرة الأزواج

أخبرني [755] مولانا عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في خطبة الوداع تزوجوا فإني مكاثربكم الأمم

خبر [756] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ألا ومن مشى في تزويج حلال ليجمع بين اثنين زوجه الله بكل خطوة خطاها وكلمة تكلم بها زوجة من الحور العين كل امرأة منهن في قصر من در وياقوت وكان له أجر عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها الاومن مشى في فرقة بين اثنين كان عليه غضب الله تعالى ولعنه الله في الدنيا والأخرة (1) وكان حقا على الله أن يضربه بألف شجرة من نار

خبر [757] عن جعفر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ترك التزويج مخافة الفاقة فقد أساء بربه الظن إن الله عز وجل يقول إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله الأية

خبر [758] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من أدرك له ولد في الأسلام وعنده ما يزوجه فلم يزوجه فأحدث فالاثم بينهما

صفحه ۱۶۰