246

جواهر الفقه

جواهر الفقه

ژانرها

فقه شیعه

ووجه كونه معجزا: فرط فصاحته وبلاغته، بحيث ما تمكن احد من أهل الفصاحة والبلاغة حيث تحدوا به، ان يأتوا ولو بسورة صغيرة، أو آية تامة مثله.

(مسألة 29)

كان نبينا نبيا على نفسه قبل البعثة، وبعده رسول إلى كافة النسمة لأنه قال «كنت نبيا وآدم بين الماء والطين» (1)، والا لزم تفضيل المفضول، وهو قبيح.

(مسألة 30)

جميع الأنبياء كانوا معصومين، مطهرين عن العيوب والذنوب كلها، وعن السهو والنسيان في الافعال والأقوال، من أول الإعمار إلى اللحد، بدليل انهم لو فعلوا المعصية أو يطرأ عليهم السهو لسقط محلهم من القلوب، فارتفع الوثوق والاعتماد على أقوالهم وأفعالهم، فتبطل فائدة النبوة، فما ورد في الكتاب (القرآن) فيهم فهو واجب التأويل.

(مسألة 31)

يجب ان يكون الأنبياء أعلم وأفضل أهل زمانهم، لان تفضيل المفضول قبيح.

(مسألة 32)

نبينا خاتم النبيين والمرسلين، بمعنى انه لا نبي بعده الى يوم القيامة، يقول تعالى «ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين (2)».

(مسألة 33)

نبينا أشرف الأنبياء والمرسلين، لانه ثبتت نبوته، وأخبر بأفضليته فهو أفضل، لما قال لفاطمة (ع): «أبوك خير الأنبياء ، وبعلك خير الأوصياء، وأنت سيدة نساء العالمين، وولدك الحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما». (3).

(مسألة 34)

معراج الرسول بالجسم العنصري علانية، في غير منام، حق، والاخبار عليه بالتواتر ناطقة، صريحة، فمنكره خارج عن الإسلام، وانه مر بالأفلاك من أبوابها من دون حاجة الى الخرق والالتئام، وهذه الشبهة الواهية مدفوعة مسطورة بمحالها.

(مسألة 35)

دين نبينا ناسخ للأديان السابقة، لأن المصالح تتبدل حسب

صفحه ۲۴۸