وهذه الروايات متطابقة على معنى واحد من جمع الأربعة: علي والزهراء والحسنين مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وتجليلهم بالكساء قائلا - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((اللهم هؤلاء أهل بيتي)) وفي بعضها: ((وعترتي)) وفيه: ((أهلي، وأهل بيتي)) وفيه: ((أهل بيتي وخاصتي))، انتهى من التحف الفاطمية لشيخنا العلامة الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي نفع الله بعلومه - وهي لي عليه سماع - باختصار يسير لا يخل.
وفي كتاب فضائل الخمسة قال: روى حديث الكساء مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضل أهل بيت النبي عن عائشة.
والحاكم في مستدركه ج3 ص147 وقال: صحيح على شرط الشيخين، والبيهقي في السنن ج2 ص149.
وابن جرير في تفسيره ج22 ص5.
والسيوطي في الدر المنثور في تفسير آية التطهير قال: أخرجه أحمد، وابن أبي حاتم، وابن أبي شيبة، والزمخشري في تفسير آية المباهلة.
والفخر الرازي، وقال: اعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث.
والترمذي ج2 ص209 عن عمر بن أبي سلمة، وفي ص319 عن أم سلمة ثم قال: وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة، وأنس وأبي الحمراء، ومعقل بن يسار، وعائشة.
والسيوطي في تفسير: ?وأمر أهلك بالصلاة ...?[طه:132]، قال: وأخرج ابن مردويه، وابن عساكر، وابن النجار عن أبي سعيد الخدري، قال: لما نزلت: ?وأمر أهلك بالصلاة? كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يجيء إلى باب علي - عليه السلام - صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: ((الصلاة رحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، ويطهركم تطهيرا)).
والحاكم ج2 ص416 عن أم سلمة، وقال صحيح على شرط البخاري، وفي ج3 ص147 عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وفي ج3 ص172 خطبة الحسن بن علي، وقال فيها: أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
صفحه ۵۹