جواب منتخب
مجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
جواب منتخب
امام قاسم بن محمد d. 1029 AHمجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)
ژانرها
وقال بعض أهل التعسف: لا تكون الآية حجة على صحة إجماعهم؛ لأن الرجس هو ما فحش من المعاصي، ولو سلم فلا نسلم تناوله للخطأ المعفو عنه!
والجواب والله الموفق: أن كل ما خالف الحق فقد فحش بدليل قوله تعالى: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن...}[الأنعام:151] [الآية]، والمراد به المعاصي بإجماع المفسرين، وكلما خالف الحق معصية بدليل أنه لا يصح أن يقال: عصى الله وما خالف الحق، ثم إن قوله تعالى: {ويطهركم تطهيرا}، يتناول الطهارة من التمادي والاستمرار على كل خطأ معفوا عنه كان أو معاقبا عليه، وإلا لم يكونوا مطهرين بدليل أنه لايصح أن يقال: طهروا عن الباطل وهم متمادون ومستمرون عليه، فتأمل.
صفحه ۲۵۷