6

صيغ الحمد

صيغ الحمد

پژوهشگر

محمد بن إبراهيم السعران

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥

محل انتشار

الرياض

ژانرها

عرفان
وَقَالَ فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ وَله الْحَمد فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ وَقَالَ يسبح لله مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَقَالَ عَن أهل الْجنَّة ﴿وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي صدقنا وعده وأورثنا الأَرْض نتبوأ من الْجنَّة حَيْثُ نشَاء فَنعم أجر العاملين﴾ وَقَالَ ﴿الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن إِن رَبنَا لغَفُور شكور﴾ فَهَذَا حَمده لنَفسِهِ الَّذِي أنزلهُ فِي كِتَابه وَعلمه لِعِبَادِهِ وَأخْبر عَن أهل جنته بِهِ وَهُوَ آكِد من كل حمد وَأفضل وأكمل كَيفَ يبر الْحَالِف فِي يَمِينه بالعدول إِلَى لفظ لم يحمد بِهِ نَفسه وَلَا ثَبت عَن رَسُول الله ﷺ وَلَا عَن سَادَات العارفين من أمته وَالنَّبِيّ ﷺ كَانَ إِذا حمد الله فِي الْأَوْقَات الَّتِي يتَأَكَّد فِيهَا الْحَمد لم يكن يذكر هَذَا الْحَمد الْبَتَّةَ كَمَا فِي حمد الْخطْبَة وَالْحَمْد الَّذِي تستفتح بِهِ الْأُمُور وكما فِي تشهد الْحَاج وكما فِي الْحَمد

1 / 24