قال أحد الصديقين لصديقه في بعض المحافل: ألا ترى إلى فلان يلحظ صديقه العزيز عليه، الأثير عنده، لحظا خفيا ولا يحييه؟!
قال صاحبه: لأن رئيسه يرقبه من بعيد.
قال الصديق: وإذن؟
قال صاحبه: وإذن فهو يثق من صديقه العزيز عليه، الأثير عنه، برحابة الصدر، ويخاف من رئيسه ضيق الخلق.
قال الصديق: والشجاعة؟
قال صاحبه: قد كسدت سوقها في هذه الأيام.
عفة
قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: ما أجمل هذا البيت الذي ينسب إلى عنترة:
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنم
صفحه نامشخص