على دعامتين ( كلمة التوحيد ، وتوحيد الكلمة ) وأصرخ الصرخات الداوية ان يصلحوا الوضع بينهم لانقاذ فلسطين الدامية وكنت من زمن بعيد أبث شجواى في أبيات منها :
نهضت فقيل أي فتى فلما
خبرت القوم طاب لي القعود
ومن هذه الشعلة ثلاثه أبيات ذكرتها في مقدمة الجزء الاول من مؤلفنا ( الدين والاسلام ) الذي طبع في مطبعة العرفان قبل 38 سنة وهي :
فلا طلعت على الشمس يوما
اذا عن مجد قومى لا أذود
نعم كنا نعتز بذكر العرب ونرتاح بالانتساب اليهم ، ثم دارت رحى الزمان فصرنا نخجل من ذكر العرب والعروبة وما يشتق منها ، ونود لو كنا من الخزر والبربر ولم نكن من هذه الامة ، وانطبق علينا تماما قول القائل :
ورثنا المجد عن آباء صدق
اسأنا في ديارهم الصنيعا
صفحه ۳۷