ژانگو میخهای زمین
الجنقو مسامير الأرض
ژانرها
أجابت وكأنها تعد الإجابة مسبقا: ألم قشي، ألم قشي حتجي تنوم معاك الليلة ، فاليوم هو يوم عملها، بت ظريفة وحلوة وحتعجبك.
ربما أرادت أن تقول شيئا آخر، عندما اقتحم صوت أدي الأم هدوء المكان، كان صوتا متميزا حادا، به رقة طاغية، وربما سببها الطريقة التي تختتم بها الجمل القصيرة، التي تلقي بها هنا وهناك، استأذنت للدخول وتحدثت إلي مباشرة: صاحبك دا أغرب زول في الدنيا.
تنطق «صاحبك» بكسر الحاء وفتح الباء، لم أفاجأ؛ لأنني أعرفه جيدا، هي لم تكتشف قارة جديدة، كما تشير الطريقة التي أعلمتني بها، قلت ببرود لم يعجبها كثيرا، وربما أثار دهشتها لبعض الوقت: أيوا، هو أغرب زول في الدنيا، عايزاني أمشي معاك ليه؟ ولا تجيبيه لي هنا؟ حيكون عمل مشكلة، أنا عارف.
قالت بطريقة استعراضية: طرزناو، «طردناه.»
قلت منزعجا، حيث إنني لم أتوقع أن يطرد: ليييييه طردتوه؟ وين هو هسع؟
بينما كنت أجمع حاجياتي، وأتحرر من الملاءة البيضاء؛ تأهبا للخروج، كانت الأم تحكي لي قصة لم أسمعها جيدا، لكنني فهمت منها أنه طرد قبل ساعتين كاملتين، وأنه لا يمكنني معرفة مكانه، إلا إذا مضيت خلفها، وبسرعة والآن. - ليه ما قلتي لي من بدري؟ بعد ساعتين؟
قالت وهي تأخذ نفسا طويلا من الشيشة: كنا نحاول نعالج الموضوع.
تناولت خرطوش الشيشة بطريقة تلقائية.
قلت منزعجا، وقد تحررت من الملاءة تماما: وين هو هسع؟
قالت وهي تطلق هواء الشيشة بعيدا في شكل دوائر صغيرة تتلاشى تدريجيا في فراغ القطية: أرح، تعال وراي.
صفحه نامشخص