68

أما جميل فكان السيف فخره وفخر آله من قبيلة أبيه أو قبيلة أمه، ولم يفخر قط إلا تغنى بالمنعة وحماية الحرم والنساء، فمن قوله في هذا المعنى:

نحن منعنا يوم أول نساءنا

ويوم أفي، والأسنة ترعف

ويوم ركايا ذي الجذاة ووقعة

ببتيان كانت بعض ما قد تسلفوا

يحب الغواني البيض ظل لوائنا

إذا ما أتانا الصارخ المتلهف

ومن قوله في أخواله جذام:

جذام سيوف الله في كل موطن

إذا أزمت يوم اللقاء أزام

صفحه نامشخص