المحيط ، إلى تلك القمر ، فأقام امر النفس
بالاجسام ، وفارقت الاجرام ، جزاء لما استحقته من العقاب والعذاب ، ما كان منها من النسيان ، والخطأ ، وتقطعت ثلاث فرق ، فرقة اتحدت جوهرية المعادن . وفرقة اتحدت جوهرية النبات ، وفرقة اتحدت جوهرية
إلى قبول الفيض العقلي بالتوبة ، والانابة ، والاستغفار ، لمن في الأرض . «ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما قاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك ، وبعث الله النبيين والمرسلين والمبلغین رسالات ربهم وعمر عالم الكون والفساد ، وامتلأت جهنم من الجن والانس ، وقالت هل من مزيد، ممن أساء واخطأ ، ومن تذكر واعتبر فاز ونجا ، ومن تخلف هلك وغوى ، والدليل على ذلك قوله عز وجل : هل أتي على الإنسان حين من الأمر لم يكن شيئا مذكورا
صفحه ۱۵۸