272

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

مناطق
یمن

ذهب التعبد بعدموتك وانقضى وفيها في رمضان توفي العلامة: محمد بن أحمد بن محمد بن عقبة بلغ ذروة الإجتهاد في نيف وعشرين، وله نظم بديع وهو من الزيدية ذكره (ص) أحمد بن صالح، وفيها في شوال توفي السيد العلامة الجلال ابن صلاح بن محمد بن أبي يحيى بن يحيى، وكان من العلماء الفضلاء عاصر المهدي وإلي السنة من خلافة ولده وإليه ينسب بني جلال.

وفيها في يوم الأربعاء من شهر صفر توفي السيد العلامة المتكلم: الهادي بن يحيى بن الحسين صاحب الياقوتة عاصر الإمام يحيى بنم حمزة، ثم المهدي، وله تعليق على اللمع وتسمى الشرفية ، وكان وفاته بصعدة وقبره بمشهد الهادي.

وفيها كان الحج بمكة كثيرا بحيث مات من الزحام باب السلام أربعون نفسا، وإن أهل مكة ذكروا أنهم لم يروا الحج أكثر منه في تلك السنة.

سنة 785: فيها أكثر الإمام المغازي في بلاد اليمن وبلاد بني

رسول وأخربها ودوخ بأيديهم،وحمل من الباب زبيد إلى صنعاء، وسائر بلاد الزيدية وبلغ سيفه الآقاصي من اليمن والأدنى وأظهر مذهب الزيدية في أكثر المواضع .

وفيها توفي السيد العلامة المرتضى بن علي بن المرتضى بن المفضل، وكان علامة في فنون سيما علم الكلام، وقرأ منه الخلاصة، وشرحها والواسطة، والوسيط وشرح الأصول الخمسة، والتذكرة لابن مستويه، وكيفية الشيخ الحسن علي بن سليمان بن إبراهيم النحوي، وكان هذا الفقيه شيخ مشائخ الكلام في اليمن، واشتهر بأصول الدين، وغيره وفي جمادى الآخرة نزل الإفرنج بيروت في عشرين مركبا فراسلوا نائب الشام فلم يجبهم فقام أنيال اليوسفي فنادى الغزاة في سبيل الله فحال بين الفرنج وبين البحر، وقتل بينهم ونزل إليه باب الإفرنج، وأخذ ستة عشر مركبا وسر المسلمون بذلك.

سنة 786: فيها مات الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن محمود

الرومي كان فقيها عارفا بالعربية، والأصول، وصنف مشارق الأنوار، وشرح الهداية، وله تفسير حسن وشرح مختصر ابن الحاجب والمنار والتلخيص.

صفحه ۲۴۳