259

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

مناطق
یمن

سنة 751: فيها قال الزحيف: كان الإمام بصعدة وفترة عليه المؤنة

حتى لم يجد ما تقوم به العسكر وانقطع عليهم بعض حاجاتهم وعول على القاضي: علي بن حمود الدواري أن ينشئ قصيدة يحرض الناس على الجهاد ثم أنشائها يحضره رؤساء صعدة فبكوا عند سماعها، ثم تعاقدوا وتعاهدوا على بذل الأموال والأرواح بين يدي إمامهم، وفرقوا مؤنات كثيرة مثمرة طالت المدة ثم تصرت واستقامت أمور الإمامة ، وفيها الفقيه العلامة: على بن أحمد بن الحسين بن محمد بن أبي الميمون الأنصاري الصعيدي قال في النفحات: ويقال علي بن محمد سكن ينبع ونشر العدلية وروى كثيرا من كتب الأئمة، وفيها ولد الحافظ شيخ السنة: محمد بن عبد الله بن فضيلة القرشي المخزومي المكي الشافعي، وفيها خرج الإمام المهدي من ثلاء وخط على صنعاء يوم الثلاثاء في آخر شعبان وهذا فيه مخالفة، وكلام الزحيف السابق، وفيها محمد بن علي بن عبد الكريم القاضي فخر الدين المصري بن تاج الدين الكاتب ولد سنة اثنتين تسعين وستمائة وتوفي آخر ذي القعدة بدمشق.

وفيها الشيخ الحافظ والفقيه الجامع لما تفرق من العلوم: محمد بن أبي بكر المعروف: بابن قيم الجوزية الحنبلي صاحب التصانيف المستجادة الذي منها ذاد المعالي الذي نظمه السيد الحسن بن إسحاق قال الذال في كتابه (زاد المعاد)وإنه حقا لزاد أي زاد، وله تصانيف غيرها وقد وصف الجمهور كتابه ووصف المترجم له بغاية من الإنصاف.

سنة 752: فيها اسمتر الخطاط على صنعاء إلى صفر سنة ثلاثة

وخمسين وكان مع الإمام جميع الأشراف أولاد (ص) بالله، وأولاد يحيى بن إبراهيم وإخوته وعيال سليمان بن حمزة، وأهل ثلاء ،وكان في صنعاء أبناء داود بن عبد الله: محمد، وعبد الله وفي جمادى الآخرة توفي الشيخ محمد بن إبراهيم بن يوسف بن حامد تاج الدين المراكشي الشافعي ولد بعد سبعمائة ونشأ بالقاهرة وطلب العلم ليلا ونهارا، وسمع من الحافظ المري توفي فجأة.

وفيها أطلق السلطان المجاهد من مصر فرجع إلى اليمن في آخر شهر الحجة.

صفحه ۲۳۰