100

جامع الاصول

معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول

پژوهشگر

دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]

ناشر

مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

مكتبة دار البيان

قال الإمام أبو عيسى الترمذي ﵀: كل من ضعَّف قومًا من الرواة، فإنما ضعفهم من قِبَل الإسناد، فزاد فيه أو نقص أو غَيَّره أو جاء بما يتغير فيه المعنى، فأما من أقام الإسناد وحفظه وغيّر اللفظ، فإن هذا واسع عند أهل العلم إذا لم يتغير المعنى. قال: وقال واثلة بن الأسقع ﵀: إذا حدثناكم على المعنى فحسبكم. وقال ابن سيرين: كنت أسمع الحديث من عشرة، اللفظ مختلف والمعنى واحد. وقال: كان إبراهيم النخعي والحسن والشعبي ﵏ -يأتون بالحديث على المعاني. وقال الحسن: إذا أصبت المعنى أجزأك. وقال سفيان الثوري ﵀: إذا قلت لكم: إني أحدِّثكم كما سمعت فلا تُصدِّقوني، إنما هو المعنى. وقال وكيع: إن لم يكن المعنى واسعًا فقد هلك الناس. وقال: كان القاسم بن محمد وابن سيرين ورجاء بن حَيْوَة ﵏ يُعيدون الحديث على حروفه. وقال مجاهد: انْقُصْ من الحديث إن شئت، ولا تَزِدْ فيه. وقال: وكان مالك بن أنس ﵀ يُشدِّد في حديث رسول الله ﷺ في التاء والياء ونحو هذا.

1 / 101