قواعد الدين علم بعده عمل= ونية ورع عن كل ماء أخطلا أرض وسلم وفوض واتكل فبل= تحوز أركانه اللاتي بها كملا
ثم الظهور و دفع والشراء مع = الكتمان طرق له أكرم بها سبلا
وفرزه في ثلاث مؤمن ومنا= فق وصاحب شرك جاحد عزلا
وحرزه أن توالي من بطبع وتبرئ = من مصر وقف عن كل من جهلا
ووال في جملة من قد أطال= وعاد من عصى جملة الله ممتثلا
وكن مال أمام المسلمين ومن = حوته طاعته إلا الذي إنخذلا
وكل من عظم المولى ولايته = فرض عدوان من إياه قد خذلا
وعاد في الدين جبارا وعامله = ومن له في سبيل المكفرات تلا
لا كل من حوى سلطان عزته= إذ قد يكون هناك مؤمن دخلا
ثم الولاية توحيدا تكون وأخرى= إطاعة فرضت إن شرطها حصلا
كذا البراءة والشرط الذي وجبت= به الولاية إن تلقيه ممتثلا
وربنا لم يزل للمؤمنين وليا = هكذا وعدوا للذي فصلا
وهكذا إبدأ ليس الزمان ولا= الأفعال تقدح فيه خده منتحلا
لطننا قد تعبدنا بطاعته= فكلنا عالم بماله جعلا
معنى موال معاد عالم بهم= وبالذي عملوا جدا وإن هزلا
والشرك لابد من أن تعرفنه لكي= تكون في مقعد عن غيه اعتزلا
وهو المساواة بين الله جل وبين= الخلق أو جحده سبحانه وعلا
وما سواه من الكفر أن يلزمنا = أي علمه أن علمنا حكمه الفصلا
ما لم يكن راكبيه أو نصوب من = يأتيه عمدا وجهلا هكذا نقلا
جهل حمية كبر بعده حسد = قواعد الكفر فاحذر دائما العضلا
ورغبة رهبة أركانه ويليها = شهوة غضب في كل ما حظلا
وهذه ملل الأديان قد نصبت= لابد للمرء من أن يعرف المللا
فالمسلمون وهم موف ومجترح= والمجرمون بنهك منهم انفصلا
أو مستحل وأحكام من الألى انتهكوا= أن يرجعوا كل ما صابوا وإن جزلا
وقد يجوز لكل ما يجوز لنا= إلا الولاية خضت بالذي عدلا
ثم اليهود والنصارى والمجوس معا =والصابئون لهم حكم وقد غفلا
يسالمون إذا انقادوا على صغر = يجزيه أو أبوا فالكل قد قتلا
والمشركون ذوو الأوثان ليس لهم = سلامة غير أن دانوا بما نزلا
صفحه ۳