56

جامع لاخلاق الراوی و آداب السامع

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

پژوهشگر

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

ناشر

مكتبة المعارف

محل انتشار

الرياض

١٤٠ - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْبُنْدَارُ، نا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ، نا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أنا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: خُذُوا الْحَدِيثَ مِنَ الثِّقَاتِ "
ذِكْرُ مَنْ يُجْتَنَبُ السَّمَاعُ مِنْهُ اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ السَّمَاعَ مِمَّنْ ثَبَتَ فِسْقُهُ لَا يَجُوزُ، وَيَثْبُتُ الْفِسْقُ بِأُمُورٍ كَثِيرَةٍ لَا تَخْتَصُّ بِالْحَدِيثِ، فَأَمَّا مَا يَخْتَصُّ بِالْحَدِيثِ مِنْهَا، فَمِثْلُ أَنْ يَضَعَ مُتُونَ الْأَحَادِيثِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَوْ أَسَانِيدَ الْمُتُونِ، وَيُقَالُ: إِنَّ الْأَصْلَ فِي التَّفْتِيشِ عَنْ حَالِ الرُّوَاةِ كَانَ لِهَذَا السَّبَبِ
١٤١ - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، نا أَبُو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ، أنا الرِّيَاشِيُّ، نا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: «لَمْ يَكُنِ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَنِ الْإِسْنَادِ حَتَّى كَانَ زَمَنُ الْمُخْتَارِ فَاتَّهَمُوا النَّاسَ»

1 / 130