4 - هل يشترط إذن الوالدين في الخروج لطلب العلم؟
قال المروذي: وسمعت أبا عبد الله، وسئل عن رجل له والدة، يستأذنها أن يرحل يطلب العلم؟ فقال: إن كان جاهلا، لا يدري كيف يطلق ولا يصلي، فطلب العلم أوجب، وإن كان عرف، فالمقام عليها، أحب إلي.
"الورع" (182)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله وسئل عن الرجل يستأذن والديه في الخروج في طلب الحديث، وفيما ينفعه؟
قال: إن كان في طلب علم فلا أرى به بأسا إن لم يستأمرهما في طلب العلم، وما ينفعه.
"مسائل ابن هانئ" (1910)
قال ابن هانئ: وسألته عن الرجل يكون له أبوان موسران يريد أن يطلب الحديث، فلا يأذنون له في طلب الحديث؟
قال: يطلب منه بقدر ما ينفعه.
"مسائل ابن هانئ" (1932)
5 - الواجب عليه طلبه من العلم
قال إسحاق: قلت لأحمد: من قال: تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها؟
قال: العلم الذي ينتفع به الناس في أمر دينهم.
قلت: في الوضوء، والصلاة والصوم والحج، والطلاق، ونحو هذا؟
قال: نعم. قال إسحاق: كما قال.
صفحه ۳۴