جامع ابن حنبل در ادب و زهد
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد
ژانرها
قال المروزي: وسمعت أبا عبد الله يقول: وسئل عن الحب في الله، فقال: هو ألا تحب لطمع دنيا.
"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" (373)
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا حجاج بن محمد اليزيدي، أنبأنا شريك، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عمار بن ياسر أن أصحابه كانوا ينتظرونه فلما خرج، قالوا: ما أبطأك عنا أيها الأمير، قال: أما إني سوف أحدثكم: إن أخا لكم ممن كان قبلكم؛ وهو موسى عليه السلام قال: يارب، حدثني بأحب الناس إليك. قال: ولم؟ قال: لأحبه بحبك إياه. قال: عبد في أقصى الأرض -أو في طرف الأرض- سمع به عبد آخر في أقصى الأرض -أو في طرف الأرض- لا يعرفه فإن أصابته مصيبة فكأنما أصابته، وإن شاكته شوكة فكأنما شاكته، لا يحبه إلا لي، فذلك أحب خلقي إلي. قال: يارب، خلقت خلقا تدخلهم النار وتعذبهم؟ فأوحى الله عز وجل إليه: كلهم خلقي، ثم قال: ازرع زرعا. فزرعه، فقال: أسقه فسقاه، ثم قال له: قم عليه. فقام عليه أو ما شاء الله من ذلك فحصده ورفعه، فقال: ما فعل زرعك يا موسى؟ قال: فرغت منه، ورفعته. قال: ما تركت منه شيئا؟ قال: ما لا خير فيه أو: ما لا حاجة لي فيه، قال: كذلك أنا؛ لا أعذب إلا من لا خير فيه، أو: ما لا حاجة لي فيه.
"الزهد" ص 110 - 111
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن غيلان بن جرير، قال: سمعت مطرفا، يقول: ما تحاب قوم قط في الله عز وجل إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه، فذكرت ذلك
صفحه ۱۳۰