وقال ﵇: (لا تصيب المؤمن مصيبة حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها أو شدة الكظم [حين] يوجد به إلا والله [تعالى] يكفر بها عنه).
وفي بعض الحديث: (من أصيب بمصيبة فاحتسب، فله من الله صلوات ورحمة)، وهذا كما قال الله سبحانه: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦].
وروي أن النبي ﵊ قال: (من ابتلي من البنات بشيء فأحسن صحابتهن كن له سترًا من النار).
وقال ﵊: (لا يموت لأحدكم من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جُنة من النار، قيل له يا رسول الله أو اثنان؟ قال: [واثنان]).
وفي حديث آخر: (ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم).