جامع البيان في تفسير القرآن
جامع البيان في تفسير القرآن
[2.28]
اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم بما: حدثني به موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: { كيف تكفرون بالله وكنتم أموتا فأحيكم ثم يميتكم ثم يحييكم } يقول: لم تكونوا شيئا فخلقكم ثم يميتكم ثم يحييكم يوم القيامة. وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله في قوله:
أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين
[غافر: 11] قال: هي كالتي في البقرة: { كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم }. وحدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا عبثر، قال: حدثنا حصين عن أبي مالك في قوله:
أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين
[غافر: 11] قال: خلقتنا ولم نكن شيئا، ثم أمتنا، ثم أحييتنا. وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم، عن حصين، عن أبي مالك في قوله:
أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين
[غافر: 11] قال: كانوا أمواتا فأحياهم الله، ثم أماتهم، ثم أحياهم. وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين بن داود، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد في قوله: { كيف تكفرون بالله وكنتم أموتا فأحيكم ثم يميتكم ثم يحييكم } قال: لم تكونوا شيئا حين خلقكم، ثم يميتكم الموتة الحق ، ثم يحييكم. وقوله:
أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين
[غافر: 11] مثلها. وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج عن ابن جريج قال: حدثني عطاء الخراساني، عن ابن عباس قال: هو قوله:
صفحه نامشخص