جامع البيان في تفسير القرآن
جامع البيان في تفسير القرآن
" إن المغضوب عليهم: اليهود "
وحدثني علي بن الحسن، قال: حدثنا مسلم بن عبد الرحمن، قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب ، عن مري بن قطري، عن عدي بن حاتم قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله جل وعز: { غير المغضوب عليهم } قال:
" هم اليهود "
وحدثنا حميد بن مسعدة الشامي، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا الجريري عن عبد الله بن شقيق: أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر وادي القرى فقال: من هؤلاء الذين تحاصر يا رسول الله؟ قال:
" هولاء المغضوب عليهم: اليهود "
وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن سعيد الجريري، عن عروة، عن عبد الله بن شقيق، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه. وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن بديل العقيلي، قال: أخبرني عبد الله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وهو على فرسه وسأله رجل من بني القين، فقال: يا رسول الله من هؤلاء؟ قال:
" المغضوب عليهم "
وأشار إلى اليهود. وحدثنا القاسم بن الحسن، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا خالد الواسطي، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه. وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمار، قال: حدثنا أبو روق عن الضحاك، عن ابن عباس: { غير المغضوب عليهم } يعني اليهود الذين غضب الله عليهم. وحدثني موسى بن هارون الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن طلحة، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: { غير المغضوب عليهم } هم اليهود.
وحدثنا ابن حميد الرازي، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن مجاهد، قال: { غير المغضوب عليهم } قال: هم اليهود. حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، قال: حدثنا عبد الله، عن أبي جعفر، عن ربيع: { غير المغضوب عليهم } قال: اليهود. وحدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: { غير المغضوب عليهم } قال: اليهود. وحدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب. قال: قال ابن زيد: { غير المغضوب عليهم } اليهود. وحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني ابن زيد، عن أبيه، قال: { المغضوب عليهم } اليهود. قال أبو جعفر: واختلف في صفة الغضب من الله جل ذكره فقال بعضهم: غضب الله على من غضب عليه من خلقه إحلال عقوبته بمن غضب عليه، إما في دنياه، وإما في آخرته، كما وصف به نفسه جل ذكره في كتابه فقال:
فلما ءاسفونا انتقمنا منهم فأغرقنهم أجمعين
صفحه نامشخص