161

جامع البيان في القراءات السبع

جامع البيان في القراءات السبع

پژوهشگر

رسائل ماجستير من جامعة أم القرى وتم التنسيق بين الرسائل وطباعتها بجامعة الشارقة

ناشر

جامعة الشارقة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

الإمارات

ژانرها

علوم قرآن
١٨٠ - حدّثنا فارس بن أحمد قال: حدّثنا محمد بن الحسن، قال: حدّثنا ابن عبد الرزاق، قال: نا عثمان بن [١٠/ ظ] خرّزاد، قال: حدّثنا عيسى بن مينا قالون، أبو موسى الزّرقي، قال: قال لي نافع: كم تقرأ؟ اجلس إلى اسطوانة حتى أرسل إليك «١».
١٨١ - قال أبو عمرو: توفي قالون بالمدينة قبل سنة عشرين ومائتين «٢»، وتوفي أصحابه «٣» الثلاثة يعني أصحاب نافع قبل سنة مائتين.
١٨٢ - وأما ورش «٤» فهو عثمان بن سعيد المصري ويلقّب بورش ويكنى أبا سعيد، وقيل: أبا عمرو، وقيل: أبا القاسم، رحل إلى المدينة، وقرأ على نافع وختم عليه ختمات كثيرة، ثم انصرف إلى مصر وأقرأ الناس بها إلى أن توفي.
١٨٣ - واختلف شيوخنا في معنى تلقيبه بورش، فقال بعضهم: إنما لقّب بذلك لشدّة بياضه. والورش شيء يكون من اللبن شبّه به «٥». وقال بعضهم: هو مأخوذ من قول العرب: ورش الرجل الطعام يرش ورشا إذا تناول منه شيئا يسيرا «٦»، فلعله تناول منه «٧» شيئا يسيرا من طعام، فلقّب بذلك «٨».
١٨٤ - قرأت بخط أبي طاهر بن أبي هاشم في أصل كتابه، وأخبرنا ابن خواستي الفارسي عنه، قال: حدّثنا محمد بن أحمد الدقاق، قال: حدّثنا محمد بن عبد

وهذا الإسناد في القراءة صحيح. لأن أبا طاهر من أئمة القراءة وأساتذتها لا يروي القراءة عن غير أهلها دون بيان حالها. وانظر الطريق/ ٥٠.
(١) هذا الإسناد تقدم في الفقرة/ ١٢٨. وهو إسناد صحيح.
(٢) قال الذهبي في معرفة القراء: توفي سنة عشرين ومائتين. وكذا في الميزان، ووصف ابن الجزري في غاية النهاية رأي الذهبي بقوله: وهو الأصح.
(٣) هم: اسماعيل بن جعفر، والمسيبي، وورش. لكن أرخ الذهبي وابن الجزري وفاة المسيبي سنة ست ومائتين.
(٤) ترجمته في الجرح والتعديل ٦/ ١٥٣، معرفة القراء ١/ ١٢٦، غاية النهاية ١/ ٥٠٢، حسن المحاضرة ١/ ٤٨٥.
(٥) قال أحمد بن مصطفى (طاش كبرى زاده): قيل هو الجبن أو كالجبن. مفتاح السعادة ومصباح السيادة ٢/ ٢٨.
(٦) اللسان ٨/ ٢٦٦.
(٧) كذا في ت، م. ولعل كلمة (منه) مقحمة على السياق.
(٨) زاد الذهبي في معرفة القراء: وقيل لقبه بالورشان، وهو طائر معروف وكان يقول: اقرأ يا ورشان، وهات يا ورشان، ثم خفف، وقيل ورش، وكذا قال ابن الجزري في غاية النهاية.

1 / 161