وليقتبل الحجر الأسود بلا ضرر إن أمكنه وإلا مسه بيده وقبلها وإلا أشار إليه وكبر ثلاثا، وقال: اللهم إليك بسطت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي فاجعل جائزتي فكاك رقبتي وأسعدني في دنياى وآخرتي. وقام حياله حيث لا يرى الباب (وليعقد) النية للطواف ويدعو لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ويصلي على النبي وآله ويسلم. ويأخذ على يمينه فإذا وصل إلى الحج كبر ثلاثا وقال: اللهم إني أسألك إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنتك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم (وليقل) في طوافه سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلي الله على سيدنا محمد وآله وسلم. وعند الباب يكبر ثلاثا ويقول: اللهم اغفر لنا ذنوبنا وقنعنا بما رزقتنا وقنا شح أنفسنا واجعلنا من المفلحين. ثم يمشى ويسبح ويهلل ويكبر فإذا انتهى إلى الميزاب كبر ثلاثا قائلا: اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو والتيسير عند الحساب والنجاة من العذاب. ثم يمشي وهو يسبح ويكبر إلخ. فإذا أتى الركن اليماني كبر ثلاثا وقبله إن أمكنه وإلا أشار إليه كالحجر قائلا: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ومنهم من يقول اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وضيق الصدر وعذاب القبر وموقف الخزي في الدنيا والآخرة ثم يقرأ الآية "ربنا آتنا في الدنيا حسنة" إلى آخرها ثم يمشي مهللا مكبرا حتى ينتهي إلى الحجر يفعل ذلك سبع مرات يبتدئ بالحجر ويختم به. (والمرأة كالرجل ولا رمل على النساء في الطواف إجماعا ولا على الرجال على الصحيح وإن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واقعة حال. وكرهت في الطواف قراءة القرآن حتى يسمع من بجنبه (وندب) التسبيح والتهليل والوقوف عند الحجر الباب وعند الميزاب. ولا يجب ذكر ولا دعاء بعينه (ومن) طاف على غير طهارة لم يجزه لأنه صلاة حل فيه الكلام (وكره) الأكل والشرب إلا لضرورة.
صفحه ۱۰۹