جمهرة المالكية
البلغة فى تراجم أئمة النحو واللغة- سوريا
ژانرها
الإمام، العلامة. قرأ النحو على أبي إسحاق الزجاج3، ثم نافره، فقرأ على أبي بكر محمد بن السري الزجاج، وأخذ عنه "كتاب" سيبويه. وبرع في النحو، وانتهت إليه رئاسته، وصحب عضد الدولة، فعظمه وأحسن إليه. ومن إنشاده حين ودع عضد الدولة: ودعته حين لا تودعه نفس ولكنها تسير معه ثم تولى وفي الفؤاد له ضيق مكان وفي الدموع سعه ولحق بسيف الدولة فأكرمه. أخذ عنه النحو خلق كثير كابن جني4، وأبي الحسن الربعي5، وأبي طالب العبدي6. وعالم كثير. وله كتاب "التذكرة"7، وكتاب "الحجة" في القراءات، وكتاب "الأغفال" وكتاب "الإيضاح والتكملة" وغير ذلك. وكان ذا وفر، يقال 1 زاد ابن الفرضي في تاريخه والسيوطي في بغية الوعاة: "عن ست وخمسين سنة". 2 ترجمته في الفهرست 1/ 64 وطبقات الزبيدي ص86 ومعجم الأدباء 7/ 232 وطبقات ابن قاضي شهبة ص244 وطبقات القراء 1/ 206 وإنباه الرواة 1/ 273 وبغية الوعاة 1/ 496 والأعلام 2/ 193 ومعجم المؤلفين 3/ 200، ولم يذكر المصنف سنة وفاته، وهي عند ياقوت والقفطي والسيوطي سنة 377 ببغداد. والفسوي نسبة إلى فسا" وهي مدينة في جنوب غرب إيران، قريبة من شيراز. 3 ترجم له المصنف برقم 9. 4 عثمان بن جني. وقد ترجم له المصنف برقم 216. 5 علي بن عيسى الربعي. وقد ترجم له المصنف برقم 241. 6 أحمد بن بكر. وقد ترجم له المصنف برقم 32. 7 في علوم العربية، عشرون مجلدا. 108 364 1.19 results البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة حرف الحاء إنه أوصي بثلث ماله لنحاة بغداد والقادمين عليها، وكان ذلك ثلاثين ألف دينار. روى عنه أنه قال: ما أعلم أن لي سوي ثلاث أبيات في الشيب: خضبت الشيب لما كان عيبا وخضب الشيب أولى أن يعابا ولم أخضب مخافة هجر خل ولا عتبا خشيت ولا عتابا ولكن المشيب بدا ذميما فصيرت الخضاب له عقابا1 93- الحسن بن أسد بن الحسن الفارقي النحوي، أبو نصر2.
صفحه نامشخص