جمهرة اللغة

ابن درید d. 321 AH
159

جمهرة اللغة

جمهرة اللغة

پژوهشگر

رمزي منير بعلبكي

ناشر

دار العلم للملايين

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٧م

محل انتشار

بيروت

وَكثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: غرغره بالسكين إِذا ذبحه وغرغره بِالسِّنَانِ إِذا طعنه فِي حلقه. وتغرغرت عينه إِذا تردد فِيهَا الدمع. وغرغرة الطَّائِر: حوصلته. (ر ف ر ف) الرفرفة: رفرفة الطَّائِر وَهُوَ أَن يرفرف بجناحيه وَلَا يبرح كَأَنَّهُ يحوم على الشَّيْء. ورفرف الرجل على الْقَوْم إِذا تَحَنن عَلَيْهِم. والرفرف: الثَّوْب من الديباج وَغَيره إِذا كَانَ رَقِيقا حسن الصَّنْعَة وَكَذَلِكَ فسره أَبُو عُبَيْدَة وَالله أعلم. ورفرف الدرْع: زرد يشد بالبيضة فيطرحه الرجل على ظَهره. وَأرى أَن من ذَلِك رَفْرَف الْفسْطَاط. وَزَعَمُوا أَن الرفراف طَائِر أَيْضا. [فرفر] وَمن معكوسه: الفرفرة فرفر الْفرس اللجام فِي فِيهِ إِذا حركه. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //: (إِذا راعه من جانبيه كليهمَا ... مَشى الهيذبى فِي دفه ثمَّ فرفرا) ويروى: الهربذى وَهُوَ ضرب من الْمَشْي. والفرفار: ضرب من الشّجر تتَّخذ مِنْهُ العساس والقصاع. قَالَ أَبُو حَاتِم: وَهُوَ الَّذِي يُسمى بِالْفَارِسِيَّةِ زرين درخت. والفرفور والفرافر: سويق يتَّخذ من ثَمَر الينبوت وَيُقَال: هُوَ الفرافل أَيْضا. وفرفر الرجل إِذا نفض جسده. (ر ق ر ق) الرقرقة: ترقرق المَاء على الأَرْض إِذا جرى جَريا سهلا وَمِنْه ترقرق الدمع فِي الْعين ورقرق الْخمر إِذا مزجها. ورقراق السراب: مَا اضْطربَ مِنْهُ. وَسيف رقارق ورقراق: كثير المَاء. [قرقر] وَمن معكوسه: القرقرة وَهُوَ أحسن الهدير وأصفاه. وقرقر الْحَادِي إِذا طرب فِي حدائه. قَالَ الراجز: (أبكم لَا يكلم المطيا ...) (وَكَانَ حداء قراقريا ...) وَقَالَ الآخر // (رجز) //: (رب عَجُوز من أنَاس شهبره ...) (علمتها الإنقاض بعد القرقرة ...) قَالَ أَبُو بكر: يَقُول: أغرت عَلَيْهَا فسلبتها الْإِبِل الَّتِي كَانَت ترعاها فَتسمع قرقرة الفحول فَصَارَت ترعى الْغنم فتنقض بِهن. والإنقاض: الدُّعَاء بالغنم. قَالَ: وَهُوَ صَوت يخرج من بَاطِن اللِّسَان وَأَعْلَى الحنك. وقاع قرقر: مستو. وَكَذَلِكَ فسر فِي الحَدِيث: يبطح لَهَا يَوْم الْقِيَامَة بقاع قرقر. وقرقر الْحمام قرقرة وقرقريرا. قَالَ بشر بن أبي خازم // (طَوِيل) //: (إِذا قرقرت فِي بطن وَاد حمامة ... دَعَا بِابْن ضباء الْحمام المقرقر) قَالَ أَبُو بكر: ابْن ضباء رجل من بني أَسد كَانَ جارا فِي بني عَامر فَقَتَلُوهُ فعيرهم بشر بن أبي خازم بذلك. قَالَ أَبُو بكر: لم يَأْتِ مصدر على فعلل فعلليلا إِلَّا قرقريرا وحرفا آخر وَهُوَ غطمطيط.

1 / 198