جمهرة أنساب العرب
جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي
پژوهشگر
د حسن ناجي
ناشر
عالم الكتب
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م
محل انتشار
بيروت
قصيّة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن؛ وعوفا، وعميلة، وعبيدا، بني السّبّاق، وأمّهم: بنت عمير بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب، وعبد الله بن السّبّاق، وعبيدة، وأمّهما بنت عائذ بن مالك بن جذيمة المصطلق من خزاعة. فدرج بنو السّبّاق كلّهم غير أهل بيت باليمن في عكّ.
قال هشام: حدّثني أبو محمّد المرهبيّ، قال: أخبرني شيخ من بني عبد الله بن صفوان بن أميّة، قال: سمعت قريش في بعض اللّيل قائلا يقول:
انظر إليك بني السّبّاق إنّهم … عمّا قليل بلا عين ولا أثر
هذي إياد وكانوا أهل مأدبة … فأهلكوا إذ بغوا ظلما على مضر
ومنهم: طلحة، وعثمان، وأبو سعد، بنو أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار، قتلوا يوم أحد معهم اللواء، كفّارا، ومسافع، وجلاس، وكلاب، والحارث، بنو طلحة بن أبي طلحة، قتلوا أيضا يوم أحد، معهم اللواء؛ وعثمان بن طلحة (^١)، وهو الذي أخذ رسول الله، ﷺ، منه المفتاح يوم الفتح، ثمّ ردّه عليه، وفيه نزلت: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى
_________
(^١) هاجر عثمان بن طلحة إلى النبيّ ﷺ. وكانت هجرته في هدنة الحديبيّة هو وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص، فلما قدموا على النبيّ قال:
«رمتكم مكة بأفلاذ كبدها»، ثم شهد عثمان بن طلحة فتح مكة، فدفع النبيّ مفاتيح الكعبة إليه وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة فقال: «خذوها، يا بني أبي طلحة، خالدة تالدة، ولا يأخذها منكم إلّا ظالم». قتل بأجنادين، وقيل توفي في خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين.
نسب قريش ص ٢٥١ - ٢٥٢؛ الاستيعاب ٣/ ١٠٣٤.
1 / 64