وبيضة القوم مجتمعهم
وبيضة الحديد مشبهة ببيضة الحيوان
12 - قولهم أبي الحقين العذرة
يضرب مثلا للرجل يعتذر وليس له عذر
وأصله ان قوما استسقوا رجلا لبنا فمنعهم إياه واعتذر اليهم من تعذره عليه فالتفتوا فإذا هم بلبن قد حقنه في وطب فقالوا ( أبى الحقين العذرة ) والعذر والعذرة سواء مثل القل والقلة والنخل والنخلة وهي العطية والقر والقرة أي ليس لك عذر في منع القرى وعندك لبن
أخبرنا أبو أحمد قال أخبرنا أبي عن عسل عن أبي الأسود عن حبيش بن إبراهيم عن عمر بن عبد الوهاب الرياحي عن عامر بن صالح عن أبي بكر الهذلي قال قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لسعيد بن يحيى المرادي كيف أنت يا أبا يحيى قال أخبرك عني في الجاهلية إني لم أخم عن تهمة ولم أنادم زميلة وكنت لا أرى الا في نادي عشيرة أو خيل مغيرة أو حمل جريرة وأما الإسلام فقد أبى الحقين العذرة معناه أن الذي عنده لبن لا يعتذر إلى الأضياف أنه لا قرى عنده
قال فذنوبي تأبى أن أخبرك عن حالي في الإسلام
صفحه ۲۸