Jamhara Rasaa'il al-Arab fi Usur al-Arabiyyah
جمهرة رسائل العرب في عصور العربية
ناشر
المكتبة العلمية
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
(١) وجاء فى الروض الأنف للسهيلى شرح السيرة النبوية لابن هشام: «وقال أبو عبيد فى كتاب الأموال: إنما كتب رسول الله ﷺ هذا الكتاب قبل أن تفرض الجزية، وإذ كان الإسلام ضعيفا، قال: وكان لليهود إذ ذاك نصيب فى المغنم إذا قاتلوا مع المسلمين كما شرط عليهم فى هذا الكتاب النفقة معهم فى الحروب». (٢) الحديبية: بئر بقرب مكة على طريق جدة، ثم أطلق على الموضع، وكان ﵊ قد نزل بها حين قصد إلى مكة لزيارة البيت سنة ست هجرية. (٣) بعث ﷺ عثمان بن عفان رضى الله عنه إلى قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب، وإنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته، فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش، فبلغهم ما أرسل به، فقالوا له: إن شئت أن تطوف بالبيت فطف به. فقال: ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله ﷺ، فاحتبسته قريش عندها، فبلغ رسول الله والمسلمين أن عثمان قد قتل. فقال ﵊: لا نبرح حتى نناجز القوم، ودعا الناس إلى البيعة على قتال قريش، فكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة. وذلك قوله تعالى: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» ولما علمت قريش بهذه البيعة خافوا وجنحوا إلى الصلح. (٤) وفى صحيح البخارى: «أما الرحمن فو الله ما أدرى ما هى؟».
1 / 35