96

جمع الفوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پژوهشگر

أبو علي سليمان بن دريع

ناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

بيروت والكويت

ژانرها

حدیث
٤١٦ - مَيْمُونَةَ: سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ وقعت فِي سَمْنٍ فَقَالَ: «أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوا سَمْنَكُمْ» (١). للستة إلا مسلمًا.

(١) رواه البخاري (٢٣٥)، وأبو داود (٣٨٤١)، والترمذي (١٧٩٨)،والنسائي ٧/ ١٧٨، ومالك في «الموطأ» ٢/ ٧٤٠.

٤١٧ - ولأبي داود عن أبي هُرَيْرَةَ: «فَإِنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ» (١).

(١) رواه أبو داود (٣٨٤٢). وهو ضعيف كما في «علل الترمذي الكبير» ٢/ ٧٥٨.

٤١٨ - أبو الدرداء: أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: الفأرةُ تقع فى الإدام؟ فقال: «ألقها عنك، ثم اغرفه بكفيْك ثلاثَ غرفات، ثم كلهُ». للكبير بضعف (١).

(١) لم أقف عليه في «المعجم الكبير» للطبراني، ولعله في المفقود، ولكن رواه في «مسند الشاميين» ٢/ ٢٠٧ (١٩٧)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في «الكبير» وفيه مسلمة بن علي الخشني، وهو ضعيف جدا «المجمع» ١/ ٢٨٧.

٤١٩ - وللأوسط بلين عن ابن عمر: إن كان مائعًا انتفعُوا به (١).

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٣/ ٢٥٧ (٣٠٧٧). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٨٧: رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه عبد الجبار بن عمر، قال محمد بن سعد كان بإفريقية، وكان ثقة، وضعفه جماعة.

٤٢٠ - أنس: سئل النبى ﷺ عن عجينٍ وقع فيه قطراتُ من دمٍ فنهى عن أكله. للأوسط بلين (١).

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٨/ ١٥١ (٨٢٣٩). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٨٧: رواه الطبراني في «الأوسط»، وفيه سويد بن عبد العزيز، ضعفه جماعة، وقال دحيم: ثقة، وكان له أحاديث يغلط فيها، وأثنى عليه هشيم خيرًا

٤٢١ - أبو سَعِيدٍ: أن النبي ﷺ مَرَّ بِغُلَامٍ يَسْلُخُ شَاةً وما يحسن، فَقَالَ لَهُ: تَنَحَّ حَتَّى أُرِيَكَ. فَأَدْخَلَ يَدَهُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ ودَحَسَ بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الْإِبِطِ، ثُمَّ مَضَى فَصَلَّى لِلنَّاسِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ (١). لأبي داود.

(١) رواه أبو داود (١٨٥)، قال الذهبي في «المهذب» ١/ ٢٢ - ٢٣ (٦٤): رواه جماعة عن هلال بن عطاء مرسلا، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١٧٠).

٤٢٢ - ابْنُِ عَبَّاسٍ رفعه: «إِذَا دُبِغَ الْإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ» (١). لمسلم ومالك وأبي داود.

(١) رواه مسلم (٣٦٦)، وأبو داود (٤١٢٣)، ومالك في «الموطأ» ٢/ ٢٠٣ (٢١٨٠).

٤٢٣ - ولمسلم في رواية قال مرثد بن عبد الله اليزني: رَأَيْتُ عَلَى ابْنِ وَعْلَةَ السَّبَئِيِّ فَرْوًا فَمَسَسْتُهُ فَقَالَ: مَا لَكَ تَمَسُّهُ؟ قَدْ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: إِنَّا نَكُونُ بِالْمَغْرِبِ وَمَعَنَا الْبَرْبَرُ وَالْمَجُوسُ نُؤْتَى بِالْكَبْشِ (قَدْ) (١) ذَبَحُوهُ وَنَحْنُ لَا نَأْكُلُ ذَبَائِحَهُمْ ⦗٧٧⦘ وَيَأْتُونَا بِالسِّقَاءِ ويَجْعَلُونَ فِيهِ الْوَدَكَ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَدْ سَأَلْنَا رَسُولَ الله ﷺ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «دِبَاغُهُ طَهُورُهُ» (٢).

(١) ساقطة من (ب). (٢) رواه مسلم (٣٦٦).

1 / 76