89

جمع الفوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پژوهشگر

أبو علي سليمان بن دريع

ناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

بيروت والكويت

ژانرها

حدیث
٣٧٣ - أنس: أن النبى ﷺ يتوضأ بفضلِ سُواكه. للبزار (١) والأعمش لم يسمع من أنس.

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ١٤٤ (٢٧٤)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢١٦:رواه البزار والأعمش لم يسمع من أنس، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ١/ ٢٩٥: إسناده ضعيف.

النجاسات
٣٧٤ - عمار بن ياسر: رآنى رسولُ الله ﷺ وأنا أسقى رجلين من ركوة بين يدي، فتنخمتُ فأصابت نُخامتى ثوبى، فأقبلتُ أغسلُ ثوبى من الركوة التى بين يدي، فقال النبي ﷺ: «يا عمارُ، ما نخامتكُ ودموعُ عينيك إلا بمنزلة الماءِ الذي فى ركوتك، إنما تغسلُ ثوبَكَ من البولِ والغائطِ والمني من الماء الأعظم والدم والقىء». للكبير والأوسط والموصلى والبزار بضعف (١).

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٦/ ١١٣ (٥٩٦٣)، وأبو يعلى ٣/ ١٨٥ - ١٨٦ (١٦١١)، والبزار كما في «كشف الأستار» ١/ ١٣١ (٢٤٨)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٨٣، ومدار طرقة عند الجميع على ثابت بن حماد، وهو ضعيف جدا. وقال الألباني: ضعيف جدًا «الضعيفة» ١٠/ ٤١٤ (٤٨٤٩).

٣٧٥ - أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ: أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إِلَى النبي ﷺ، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ (١). وفي رواية: فرشه للستة ولهم إلا أبا داود.

(١) رواه البخاري (٢٢٣)، ومسلم (٢٨٧)، وأبو داود (٣٧٤)، والترمذي (٧١)، والنسائي ١/ ١٥٧، ومالك في «الموطأ» ١/ ٧٩.

٣٧٦ - عن عَائِشَةَ: فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ إِيَّاهُ (١).

(١) رواه البخاري (٢٢٢).

٣٧٧ - لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي حِجْرِ رَسُولِ الله ﷺ، فَبَالَ على ثوبه، فقلت: يا رسول الله الْبَسْ ثَوْبًا وَأَعْطِنِي إِزَارَكَ حَتَّى أَغْسِلَهُ. قَالَ: إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْأُنْثَى، وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ. لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٣٧٥)، وصححه الحاكم في «المستدرك» ١/ ١٦٥ - ١٦٦، وقال: هذا حديث صحيح، قال الحافظ فى " الفتح " ١/ ٣٢٦: صححه ابن خزيمة وغيره، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في «المشكاة» (٥٠١).

٣٧٨ - وفي رواية عَنْ عَلِيٍّ: «يُنْضَحُ مَا لَمْ يَطْعَمْ» (١).

(١) رواه أبو داود (٣٧٧)، وقال الحافظ: إسناده صحيح. «تلخيص التحبير» ١/ ٣٨.

1 / 69