٩٦٥ - ومنها: ما يأتي في النبوة. للستة إلا البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ أَنه ﷺ حِينَ قَفَلَ مِنْ خَيْبَرَ سَارَ لَيْلَهً حَتَّى أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ وَقَالَ لِبِلَالٍ: «اكْلَأْ لَنَا اللَّيْلَ» فَصَلَّى بِلَالٌ مَا قُدِّرَ لَهُ، وَنَامَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَابُهُ، فَلَمَّا تَقَارَبَ الْفَجْرُ اسْتَنَدَ بِلَالٌ إِلَى رَاحِلَتِهِ مُوَاجِةَ الْفَجْرِ فَغَلَبَته عَيْنَاهُ. بنحوه وفيه: كَانَ ﷺ أَوَّلَهُمُ اسْتِيقَاظًا، فَفَزِعَ، فَقَالَ: «أَيْ بِلَالُ» فَقَالَ بِلَالٌ: أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ. قَالَ: «اقْتَادُوا» فَاقْتَادُوا رَوَاحِلَهُمْ شَيْئًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ ﷺ وَأَمَرَ بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ الله قَالَ: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾» كَانَ ابْنُ شِهَابٍ يَقْرَؤُهَا: لِلذِّكْرَى (١).
(١) رواه مسلم (٦٨٠) ٣٠٩.
٩٦٧ - وفي رواية بنحوه، وفيه: ﴿أقم الصلاة لذكرى﴾. قال معمر: قلت للزهري: أهكذا قرأها رسول الله ﷺ؟ قال: نعم (١).
(١) رواه النسائي ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧.وصححه الألباني في صحيح النسائي (٦٠٤)
٩٦٨ - وفي أخرى قَالَ ﷺ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ» فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ (١).
(١) رواه مسلم (٦٨٠) ٣١٠.
٩٦٩ - وفي أخرى: قال ﷺ: «تَحَوَّلُوا عَنْ مَكَانِكُمِ الَّذِي أَصَابَتْكُمْ فِيهِ الْغَفْلَةُ» (١).
(١) رواه أبو داود (٤٣٦).