119

جمع الفوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

پژوهشگر

أبو علي سليمان بن دريع

ناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

بيروت والكويت

ژانرها

حدیث
٥٧٠ - وله: قالوا: وما المتخللون يا رسولَ الله؟ قال: «أما تخليلُ الوضوء فالمضمضةُ والاستنشاقُ وبين الأصابع، وأما تخليلُ الطعامِ، فمن الطعامِ. إنه ليس شىءٌ أشد علَى الملكين من أن يريا بين أسنانِ صاحبهما طعامًا وهو قائمٌ يصلى» (١).

(١) الطبراني ٤/ ١٧٧ (٤٠٦١) وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٣٥: وفي إسنادهما واصل الرقاشي، وهو ضعيف، قال الحافظ فى " المطالب " ١/ ٢٦: فيه ضعف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٥١).

٥٧١ - أبو الدرداء: «توضأ النبىُ ﷺ، فخلل لحيتَةُ بفضِل وضوئِهِ ومسحَ رأسَهُ بفضل ذراعيه». للكبير بلين (١).

(١) ذكره الهيثمي ١/ ٢٣٥ وقال: رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه: تمام بن نجيح، وقد ضعفه البخاري وجماعة، ووثقه يحيى بن معين.

٥٧٢ - عُثْمَانَ: أن النبي ﷺ كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ. للترمذي (١).

(١) الترمذي (٣١) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحافظ في التلخيص: قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدِيثُهُ حَسَنٌ. وَقَالَ الْحَاكِمُ: لَا نَعْلَمُ فِيهِ طَعْنًا بِوَجْهٍ مِنْ الْوُجُوه. وَلَيْسَ كَمَا قَالَ، فَقَدْ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَوْرَدَ لَهُ الْحَاكِمُ شَوَاهِدَ، عَنْ أَنَسٍ، وَعَائِشَةَ، وَعَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ.

٥٧٣ - ولأبي داود عن أَنَسٍ: إذا تَوَضَّأَ النبي ﷺ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فيدخله تَحْتَ حَنَكِهِ ويخلل بِهِ لِحْيَتَهُ ويقول: «هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي» (١).

(١) أبو داود (١٤٥) وقال: ابن القيم في «تهذيبه» ١/ ١٠٧ قال ابن حزم: لا يصح حديث أنس هذا لأنه عن طريق الوليد بن زوران وهو مجهول، وأعله القطان وفي هذا التعليل نظر، وقد روى عنه جعفر بن برقان وحجاح بن منهال وأبو المليح وغيرهم ولم يعلم فيه جرح، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١٣٢).

٥٧٤ - وللبزار والكبير بضعف عن أبي وائل بنحوه. وفيه: أنه خلل لحيتَه في غسل وجهه ومسحَ باطنَ أذنيه ورقبته وباطن لحيته بفضلِ ماءِ الرأس وغسل الذراعين حتى جاوزَ المرفقَ، وخلل أصابع رجليه، وجاوز بالماءِ الكعبَ، ⦗١٠٠⦘ ورفع في الساقِ ثم أخذ حفنة من ماء بيده اليمنى فوضعها على رأسه، حتى تحدر من جوانبِ رأسِهِ، وقال: هذا تمامُ الوضوءِ (١).

(١) الطبراني ٢٢/ ٥٠ - ٥١ والبزار كما في «كشف الأستار» ١/ ١٤٠ (٢٦٨) وقال الهيثمي ١/ ١٣٢: رواه الطبراني والبزار وفيه سعيد بن عبد الجبار، وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في «الثقات» وفي سند البزار والطبراني: محمد بن حجر وهو ضعيف.

1 / 99