اباب : في التمتع] 437- (خ م) عن سعيد بن المسيب. قال : اجتمع علي وعثمان بعسفان. فكان عثمان ينهى عن المتعة والعمرة. فقال له علي : ما تريد إلى أمر فعله رسول الله ، تنهى الناس عنه؟ فقال له عثمان : دعنا عنك.
فقال : إني لا أستطيع أن أدعك. فلما رأى [علئ] ذلك، أهل بهما جميعا.
[خ 1569، م 1223] - وفي رواية للبخاري (1)؛ أن مروان بن الحكم شهد عثمان وعليا بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما، فلما رأىه ذلك علي أهل بهما: لبيك بعمرة وحجة، فقال عثمان: تراني أنهى الناس وأنت تفعله؟ فقال : ما كنت لأدع سنة رسول الله لقول أحد (2).
اخ 1563] و- وفي رواية لمسلم قال عثمان لعلي كلمة، فقال علي : لقد علمته أنا تمتعنا مع رسول الله، قال : أجل ولكنا كنا خائفين .
438 - (م) عن أبي نضرة قال : كان ابن عباس يأمر بالمتعة. وكان ابن الزبير ينهى عنها. قال : فذكرته لجابر، فقال: على يدي دار الحديث.
تمتعنا مع رسول الله. فلما قام عمر قال: إن الله كان يحل لرسوله ما ن شاء بما شاء. وإن القرآن قد تزل منازله. فأتئوا الحج والعمرة لله. كما امركم الله. وأبتوا نكاح هذه النساء. فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل ، إلا رجمته بالحجارة.
ام 1217] 437- اللفظ لمسلم، وكلمة [علي] ليست في المخطوطتين ولكنها في مسلم .
(1) الذي في المخطوطتين: لمسلم، وهي ليست عند مسلم .
(2) رواية البخاري أخصر من هذه.
210
صفحه نامشخص