کتاب جالینوس در استقصات بر اساس نظر ابوقراط
كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
ژانرها
ووجدنا أن الاسطقس ليس هو الكيفية، ولا الجسم المختلط، الممزوج، فقد بقى أن يكون الاسطقس إنما هو الجسم الذى هو مفرد، غير ممتزج، ولا مختلط، لكنه فى كيفياته بسيط.
فقد رجعنا من الرأس إلى النار، والماء، والأرض، والهواء. إذ كنا إنما نجد أولا الحرارة التى هى فى الغاية، والبرودة، واليبوسة، والرطوبة فيها.
وأما خوف من خاف أن يقر بأن هذه هى الاستقصات من قبل أنا ليس نخرج من البدن شيئا منها، ولا نورد على البدن شيئا منها، فغاية الجهل.
وذلك أنا إذا أوردنا على البدن ما كان حدوثه عن الاستقصات، فقد أوردنا عليه لا محالة الاسطقسات أنفسها.
فإن قالوا: إنكم فى تلك الحال ليس توردونها على البدن خالصة، ولا مفردة، قلنا لهم: فبئس ما قلتم: إنكم ليس تخرجون من البدن شيئا منها، ولا توردون على البدن منها شيئا. وذلك أنه لم يكن ينبغى لكم أن تطلقوا قولكم هذا الإطلاق، لكنه إنما كان ينبغى لكم أن تقولوا: إنكم ليس توردون على البدن شيئا من الاستقصات مفردا، ولا غير مختلط، ولا على حدته.
صفحه ۸۸