123

کتاب جالینوس در استقصات بر اساس نظر ابوقراط

كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط

ژانرها

فقد بان من ذلك أنه ليس يوجد وقت من الأوقات يخلو فيه بدن الإنسان من الأخلاط الأربعة.

وكونه أيضا إنما حدث من دم الأم. وليس ذلك الدم بالنفى، لكنه يخالطه البلغم، والمرتان.

فقد تبين أن كل إنسان فى كل وقت من الأوقات لا بد من أن توجد هذه فى بدنه.

فإذا كان حدوث الإنسان عن هذه، ونشوؤه وغذاؤه إنما يكون منها، فهذه هى طبيعته.

وهذه هى جملة قوله.

وأما الأقاويل الجزئية التى أتى بها فى ذلك الكتاب. فبعضها وصف فيها التغيير الحادث فى الأسنان، وأوقات السنة، وبعضها يثبت بها تثبيتا قويا أن كل واحد من الأدوية المسهلة، والمقيئة يجتذب الخلط الذى يشاكله، وأن الإنسان يحتاج إلى تلك الأخلاط كلها.

صفحه ۱۳۲