110

کتاب جالینوس در استقصات بر اساس نظر ابوقراط

كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط

ژانرها

وبين هذه، وبين تلك. أما هنا فالأخلاط الأربعة. وأما فى كل واحد من سائر الحيوان فما هو لكونه العنصر الأقرب. فإن من عادتهم أن يلقبوا بهذا اللقب العنصر الذى يكون منه الشىء بديا من غير أن يحتاج أن تحدث له استحالة قبل تلك التى يحدث ذلك الشىء بها.

[chapter 11: II 2]

ومما هو بين عند جميع الناس أن جميع أعضاء ما له دم من الحيوان إنما حدوثه عن الدم الجارى إلى الرحم من الأم.

وإذ كان قد يشوب ذلك الدم: البلغم، والمرتان، فبالواجب اختلفوا فى القول فى هذا.

فقال بعضهم: إن كوننا إنما هو من الدم فقط.

وقال بعضهم: إنه من الأخلاط الأربعة.

وليس يمكن أن يؤتى بالبرهان القاطع على حقيقة الأمر فى هذا، كما أتى به فى الاسطقسات الأول.

صفحه ۱۱۹