معها. ذهبنا إلى منزل
عبد الحكيم . أعطانا غرفة نومه. ثم التقينا مرة أخرى بعد أيام، فكرت في التنزه قليلا لإرضائها وربما دخول سينما ثم نأخذ بعض الطعام ونذهب إلى شقة
عبد الحكيم . تأخرت قليلا فبدت كالنمرة، وأسقطت كل قناع من اللطف. مشينا بضع دقائق في صمت. وشعرت فجأة بالرغبة في العودة إلى حجرتي لأعمل وبأني لا أريد منها شيئا. قالت إنها تريد الذهاب إلى مكان في وسط المدينة به موسيقى ورقص. عرضت عليها الذهاب إلى شقة
عبد الحكيم
رأسا فرفضت وطلبت مني
كبيكين . ذهبت إلى كشك تليفون وأخرجت مفكرة صغيرة من جيبها. تلفنت ثم عادت وطلبت مني
كبيكين
آخرين. تلفنت مرة أخرى. هل تريني أن لديها خيارات أخرى؟ قالت إنها ستذهب وحدها إلى وسط المدينة. ودعتها شاعرا بالارتياح.
29
استدعتني القومندانة وأبلغتني بأنها أضافت إلينا طالبا روسيا. قالت إننا اثنان فقط. قلت لها: غير صحيح. هناك
صفحه نامشخص