كسنيا .
فقد أمسكت بنا
التشايكا (البوليس السري).
وأنا الآن مع
بتروف
سجينان
محاطان بلصوص الخطوط الحديدية والمنازل.
22
أعطاني صحفي مصري كل ما لديه من صحف مصرية بسبب انتهاء عمله في
موسكو . حملتها في سيارتي تاكسي إلى المعهد. صعدت بها إلى غرفتي عدة مرات. رأتني القومندانة ففغرت فمها دهشة لكنها لم تعقب بشيء. وضعت الصحف على جانب فكونت كوما عاليا. فكرت في هول ما أنا مقدم عليه. استخرجت صحف الأيام الستة من يونيو 1967 وعكفت على قراءتها. أمسكت بالمقص وقصصت بعض محتوياتها. أسقطت بضع نقاط من زجاجة الصمغ فوق ورقة بيضاء. ألصقت القصاصات وكتبت التاريخ في أعلى الورقة. ثم تناولت صحيفة أخرى.
صفحه نامشخص